يعيش المركز الحضري لوادي أمليل على صفيح ساخن بعد مصرع شاب يبلغ 28 سنة من عمره يدعى قيد حياته حميد بوهزة، بعدما تم اعتقاله مساء الاثنين من داخل مقهى من طرف أربعة دركيين وحسب الروايات المتداولة بهذا المركز الحضري، فقد اعتقل الضحية بسبب عدم توفره على بطاقة التعريف الوطنية حيث تعرض للضرب، إثر حملة ليلية قادها قائد درك وادي أمليل برتبة قبطان، روايات عززتها إفادات أدلى بها مواطنون على شبكات التواصل الإجتماعي واليوتوب وتناقلتها مواقع إليكترونية في توجيه أصابع الاتهام إلى قائد سريّة الدرك الملكي بعد توقيفه و اقتياده معتقلا لمقر الدرك وبعدها إلى مستوصف واد أمليل ثم إلى إلى المستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة ليلا في ظروف غامضة نفس الروايات قالت إن حملة الاعتقالات من طرف القبطان طالت كل من كان يصادفه ليلا أثناء حملته إذ أن طريقة اللباس و تصفيف الشعر أضحت شبهة ، وفي عز الحملة الانتخابية التي تخوضها أحزاب سياسية بدائرة وادي أمليل التي أسرت بعضها بكون حملة المسؤول الأول للدرك بالمنطقة يقوم بالتضييق عليها في حملتها الإنتخابية خصوصا وأن وادي أمليل معروفة بنشاطها التجاري الليلي ومطاعمها التي فضل أربابها اغلاق محلاتهم تضامنا مع أسرة الشاب المتوفى ولكون تجارتهم أصابها الكساد جراء حملات الدرك الليلية وقد خرجت مسيرة حاشدة لساكنة وادي أمليل من منزل الفقيد في اتجاه مركز درك وادي أمليل حيث رفعت شعارات مطالبة برحيل القبطان وفتح تحقيق قضائي نزيه في أسباب وفاة الشاب الذي خضع لتشريح طبي بأمر من النيابة العامة لم يكشف عن نتائجه بعد، كما رفضت أسرة الشاب المتوفى تسلم جثة ابنها إلى حين إجلاء الحقيقة في ظروف مصرعه خصوصا بعد دخول جمعيات ومراكز حقوقية على الخط