متابعة تقدّم مرشح عن حزب الحركة الشعبية بتازة بشكاية مباشرة، أمس الأحد، لمصلحة الديمومة للأمن الجهوي بتازة على إثر ما تعرضت له حرمة منزله الكائن بحي القدس الأول (مجموعة 4) من هجوم بتسخير و بإيعاز من أحد مرشحي حزب الأصالة و المعاصرة بالجماعة الحضرية لتازة وما نتج عنه من ذعر و فتنة و إغماءات استدعت نقل عدد من الأشخاص إلى المستعجلات بالمستشفى الإقليمي إبن باجة لتلقي العلاجات و حصولهم على شواهد طبية مختلفة المدد.
وكشف مصدر مطلع، أن الاعتداء على منزل المسمى عبد اللطيف.خ، تم عقب مناوشات بين أنصار الحزبين، أثناء مرور مسيرة لحزب الأصالة و المعاصرة بالقرب من منزل عضو مرشح باسم الحركة الشعبية بجماعة مكناسة الشرقية بالتزامن مع حلول زوجة وكيل قائمة "حزب السنبلة" لحضرية تازة بمنزل مرشحهم تلبة لدعوة هذا الأخير لحضورها حفل عقيقة (اسبُوع)، أصيب على إثر -ذلك يستطرد المصدر- عدد من الأشخاص و تكَسّر الواقي الخلفي لسيارة حرم وكيل اللائحة المحلية و الجهوية.
وتعتبر هذه أول حادثة من هذا النوع تسجل بين أنصار أحد أقطاب التحالف الحكومي و المعارضة، حيث يدافع حميد كوسكوس، المستشار البرلماني ووكيل لائحة حزب الحركة الشعبية عن رئاسة بلدية تازة و الظفر بها لولاية ثالثة، فيما يطمح عبد الواحد المسعودي العائد للانخابات بعد فقدانه الأهلية الانتخابية و حرمانه من التصويت لمدة سنتين ومن حق الترشح للانتخابات لمدتين انتدابيتين متواليتين إثر إدانته بما نُسب إليه من جنح انتخابية (استمالة أصوات انتخابية و شراء للذمم...) خلال تجديد ثلث أعضاء مجلس المستشارين - شتنبر 2006 للظفر بذات الرئاسة.