خاضت ساكنة جماعتي الصميعة والزراردة دائرة تاهلة بإقليمتازة، إحتجاجات أزل أمس الإثنين (22 أبريل) منددة بسياسة التهميش والعزلة التي تعيش على إيقاعها الجماعتين معا، مطالبة بمحاسبة المفسدين والتنديد بالتهميش الذي طال المنطقة لعقود مضت.
حيث خاض المحتجون مسيرة سلمية إحتجاجية في اتجاه تاهلة القطب الحضري للدائرة الإدارية بعدما سبق لبعضهم خوض عدة إحتجاجات سلمية واعتصامات أمام مقر جماعة الصميعة والتي يتابع رئيسها في حالة سراح من طرف غرفة جرائم الأموال بمحكمة الإستئناف بفاس اثر قيام لجن تفتيش إقليمية ومركزية بجماعة الصميعة بالوقوف على مشاريع وهمية.
إلى ذلك، لم تتوفق اللجان المحدثة من قبل عامل إقليمتازة في امتصاص غضب المحتجين منذ طفو الاحتجاجات على سطح الجماعة، آخرها ما ترأسه الكاتب العام بمدرسة المهدي بن تومرت، حيث لم تسفر الجلسة عن أية طمأينات أو وعود عملية لحل مشاكل الجماعة حسب بعض مصادر الحوار.
مضيفة ذات المصادر أن الساكنة طالبت بتحقيق مطالبها المشروعة كما رفعت شعارات منددة بالفساد والمفسدين إلى جانب رفع المتظاهرين لصور الطالب القاعدي بوبكر الهضاري المنحدر من دوار واورخصن جماعة الزراردة بدائرة تاهلة معلنين تضامنهم معه ومع أسرته إذ تعرض لإصابات بليغة في الظهر والرجلين جراء إقتحام كلية العلوم بفاس.