حسب مصادر أمنية فأن عناصر الضابطة القضائية بالناظور المكلفة بحل لغز جثة فندق الريف والتي تعود إلى المسمى قيد حياته "محمد بوعيطة" رب أسرة تتكون من سبعة أفراد، والمزداد سنة 1959 بمدينة فاس ويشتغل بقسم الجبايات التابع لبلدية الناظور والذي عثر عليه مقتولا بالأرض التي كان مشيدا فوقها فندق الريف والمحاطة بالألواح قصديرية في إنتظار إعادة بناء المنطقة والتي أضحت مرتعا لشتى أنواع الإنحرافات،إذ توصل رجال الشرطة القضائية إلى إلقاء القبض على سبعة أشخاص كانوا بصحبة الضحية يوم 12 دجنبر 2009 في جلسة خمرية، حيث أن خلافا حادا قام بين مجموعة من المخمورين الذين كانوا صحبة الضحية جعلهم يدخلون معه في سجال حاد مع الضحية أفضى إلى ضربه بآلة حادة على مستوى الرأس عجلت بوفاته حسب تشريح الطبيب الشرعي بالمستشفى الحسني بالناظور. وحسب المعطيات المتوفرة فإن رجال الشرطة القضائية عمدوا إلى تقصي هويات كل المترددين على مسرح الجريمة الذي كان قبل الحادثة مكانا لبيع الخمر من قبل القاتل حيث دأب عدد من السكارى على تعاطي الخمر في ذات المكان. وأكد مصدر أمني أن القاتل وهو بائع الخمر كان يمارس الشذوذ الجنسي مع طفل قاصر وإتخذه خليل له وفي ليلة الجريمة كان القاتل قد قصد مدينة بني أنصار وحين عاد أعلمه الحاضرون في الليلة الماجنة أن الضحية حاول الاعتداء على القاصر جنسيا ما جعله يستشيط غضبا ودخل في عراك مع الهالك حيث وجه له طعنى بآلة حادة أردته أرضا وقام بطعنه مرة أخرى ليلوذ بالفرار بعد ذلك. وقد أكد المصدر أن عدد المعتقلين هم سبعة حيث أن خمسة أشخاص حضروا الواقعة ولم يبلغوا عنها وهي التهمة التي سيتابعون بها من طرف النيابة العامة فيما سيتابع الشخص السادس بالاشتراك في الجريمة حيث قام بمساعدة الجاني في قتل الضحية. هذا وتم عصر اليوم إعادة تمثيل الجريمة بموقعها المشار إليه خلف الصفائح الحديدية التي كانت تأوي من قبل فندق الريف، إذ عمد رجال الضابظة القضائية على إستقدام المتهمين السبعة وبينهم المتهم الرئيسي الذي إعترف بالأفعال المنسوبة إليه والتي تتلخص في جريمة القتل العمد والضرب والجرح المفضي إلى الموت والسكر البين والمتاجرة في الممنوعات وإلى جانبه الأضناء الستة الدين ستوجه لهم تهم التستر على مجرم وعدم الإبلاغ عن جريمة وعدم مساعدة شخص في خطر مما ساهم في وقوع الجريمة كما أشرنا سلفا، وتمة عملية تمثيل الجريمة أمام حضور إعلامي كثيف إختلط بحضور أمني تكلف بمراقبة الأضناء السبعة وإبعاد المتطفلين عن مسرح الجريمة في جوا ساده الشرود وكثرت النظرات من طرف كل من عاين حركات المتهمين في صلب القضية التي ستحال على قاضي التحقيق من أجل البث في ملف الجريمة وعرضها على أنظار محكمة الإسثئناف لتقول كلمتها الفاصلة في حثيات الجريمة التي ألقت بضلالها على الشارع الناظوري في زمن قياسي تمكن من خلاله رجال الشرطة القضائية من حل لغز هذه الجريمة في أقل من أسبوع ياسين الخضري - عبد الرحمان احناو