دخل انتخاب الرئيس الجديد لمكتب المسير لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لتازة تاونات جرسيف مرحلة العد العكسي بعد انتهاء مدة صلاحيته القانونية في 24 يوليوز 2012 و تحديد وزارة الداخلية ل 10 غشت الجاري كآخر أجل قانوني لهذه العملية، قبل إعطاء الإشارة للانتخابات المجالس الجهوية و ثلث مجلس المستشارين المنتهية ولايته و التي من المفروض أن يسدل الستار عليها قبل انطلاق الدورة التشريعية الخريفية بالجمعة الثاني من شهر أكتوبر القادم.
و بخصوص التحالفات القائمة التي تقوي حظوظ هذا الطرف أو ذاك، كشفت مصادر مضطلعة لموقع 'تازاسيتي' كون صورة الرئيس الجديد غير واضحة بعد تأجيل انتخابات يوم الخميس 1ّ9 يوليوز المنصرم بتازة، لعدم اكتمال النصاب القانوني من جهة و لتشبت أغلبية أعضاء المكتب و مجلس الغرفة بالتطبيق الفصل 48 من النظام الأساسي للغرفة التجارة والصناعة والخدمات بحذافره (راجع على تازاسيتي).
مضيفة أن إرجاء انتخابات 19 يونيو إلى حين عقد دورة استثنائية للإعلان عن انتخابات التجديد و فق النظام الأساسي، فتح المجال على مصرعيه للمنافسة على منصب الرئيس الغرفة بين عدة وجوه سياسية أعلنت عن نيتها في الظفر بهذا المنصب، و هو ما يفسر تحرك جميع الاحزاب السياسية لتعبئة أعضاءها من أجل تغليب كفة هذا الطرف على ذاك في إطار توجهات للأشخاص لا التحالفات.
و أضاف ذات المصدر، أنه يصعب تحديد اسم المرشح الأوفر حضًا لتولي مقعد الغرفة لنصف الولاية الثانية في حالة دخول بعض الوجوه على الخط، و ذلك بمبرر "أن العملية تتم على ثلاث أصناف الصناعة و التجارة و الخدمات و كل صنف ينتخب رئيسا و ثلاثة أشخاص معه، حيث يصبح لدينا 12 شخصا، و بعدها مباشر يتم انتخاب رئيس الغرفة من رؤساء الأصناف" مؤكدا أنه في حالة العكس يبقى خالد حجاج (الصورة) الرئيس الحالي للغرفة الأوفر حضًا للحفاظ على مقعده.
راجع: هفوات مسطرية و قانونية تُؤجل تجديد مكتب غُرفة التجارة والصناعة والخدمات لتازة تاونات جرسيف