قال وزير الصحة السيد الحسين الوردي٬ إن الأشهر الثلاثة الأخيرة عرفت تسجيل أكثر من 500 حالة للتسممات الغذائية، وأوضح السيد الوردي٬ في معرض رده على سؤال شفوي تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين حول "تسجيل حالات التسمم بسبب الأطعمة"٬ أن 300 حالة من هذه الحالات وقعت في ثلاث في أماكن عمومية تتمثل في مدرسة بالحاجب٬ ومخيم بالسعيدية٬ ومحل بيع الأطعمة في سوق الأربعاء٬ وذلك بمعدل مائة إصابة في كل منها.
و أبرز الوزير أن حالات التسمم المسجلة كانت في العموم بسيطة٬ وأن الوضع لا يدعو إلى القلق٬ مؤكدا أن الوزارة تعمل على الحد من أخطار التسممات الغذائية من خلال٬ على الخصوص٬ المتابعة الفورية لحالات التسمم الغذائي٬ والتكفل بالمصابين من علاج وتشخيص للمرض وتحمل تكاليف العلاج٬ إضافة إلى إجراءات التحسيس والتوعية المرتبطة بهذا المجال.
وحسب السيد الوردي٬ فإن الإحصائيات تشير إلى أن حوادث التسمم الغذائي المسجلة كل سنة تعزى إلى تلوث الأطعمة بالميكروبات (بنسبة 90 بالمائة)٬ والمواد الكيماوية (10 بالمائة)٬ وتنتج في غالب الأحيان إثر تناول المأكولات السريعة المعروضة في الأسواق وفي الأعراس والمواسم.