بلاغ * مؤخرا، نظم المجلس العلمي المحلي بجرسيف وجمعية جرسيف لداء السكري بتنسيق مع عمالة إقليمجرسيف، حملة تحسيسية وكشفا مبكرا عن داء السكري لفائدة 130 من أئمة مساجد الجماعات القروية بكل من بركين، الصباب، لمريجة، صاكة، و ذلك بدار الطالب والطالبة بجرسيف.
إذ افتتحت سلسلة العروض التحسيسية التي ترأسها عامل جرسيف بمداخلة لرئيس المجلس العلمي المحلي، حول موضوع "الأمراض المزمنة من منظور شرعي"، حيث كشف من خلالها قيمة الإمام ومكانته في الشريعة الإسلامية، والوظائف المنوطة به وعلى رأسها وعظ الناس وتوجيههم إلى ما فيه خير لهم في دينهم ودنياهم، باعتباره خليفة عن رسول الله في حمل رسالة الإسلام، ونائبا عن الإمام الأعظم للبلد في إمامة الصلاة، مؤكدا على حرص الإسلام على سلامة الإنسان وكلياته الخمس: دينه وعقله وبدنه وماله وعرضه، وذلك بحفظها من كل ما يسيء إليها، بما في ذلك الأمراض التي تهدد الإنسان في كل زمان ومكان.
و من خلال عرض مصور أوضح عضو جمعية داء السكري بجرسيف الأستاذ أحمد ماصو مخاطر داء السكري ومدى انتشاره عبر دول المعمور، مؤكدا أن كل دول العالم بما فيها المغرب تسعى جاهدة للتغلب على هذه المشكلة الصحية، وذلك عبر تعاون مختلف المتدخلين والفاعلين في المجالات الدينية والإدارية والاقتصادية، أعقبه عرض آخر للدكتورة فتحية حامدي حول داء السكري وأعراضه ومسبباته، وطرق العلاج والوقاية منه، مقدمة نصائح عن كيفية التعامل معه خلال فترات عمرية مختلفة.
وأنهى الأستاذ أحمد ماصو - نيابة عن د. أحمد اودوحو العروض التحسيسية بعرض مصور حيث حذر فيه الحاضرين من مغبة استهلاك بعض الأدوية الشائعة بين الناس، وأكد لهم أن الأعشاب ليست دائما علاجا صائبا لبعض الأمراض بل تحتاج إلى طبيب متخصص يحدد النوعية والكمية المناسبتين حسب الحالات والفئات العمرية.