تغطية * بمحكمة الاستئناف، افتتحت هيئة المحامين بتازة اليوم الجمعة 22 يونيو الجاري رسميا ندوة التمرين برسم السنة القضائية 2012 حيث عبََر جل المتدخلون باسم الهيأة و على رأسهم السيد النقيب عبد الوهاب مطيش، عن سعادتهم من تنظيم تقليد عريق من تقاليد وأعراف مهنة المحاماة على المستوى الوطني و المحلي، و المتمثل في عقد ندوات التمرين التي تتيح فرصا مهمة لتكوين المحامين الجدد، وتُمَكِّن القدامى من تأطير زملائهم حديثي العهد بالمهنة، لتكون بذلك صلة الوصل بين قيدومي مهنة المحاماة والمحامين الجدد حاملي مشعل رسالتها النبيلة.
مذكرين، أن ندوة التمرين تعتبر آلية مهمة من آليات تكوين المحامين المتمرنين، للرفع من مهاراتهم، ووسيلة من وسائل نقل تجربة المحامين القدامى إليهم في المجالات المتعلقة بفن الترافع، وترسيخ التقاليد والأعراف المهنية، والتدبير الحديث لمكاتب المحامين، والتواصل مع الزبناء والمحاكم والإدارات، دون أن ينسى بحث المتمرنين على ضرورة المواظبة في الحضور والمشاركة في أشغال الندوات، مع تقديم بعض النصائح العملية في مهنة المحاماة.
كما شهد الحفل، إعلان مجلس التمرين عن اختيار كل من المحاميين المتمرنين عبد الحي وردي ككاتب للندوة و نزار العماري كنائب له، أعقبها تقديم مداخلة في موضوع "مقاربة النوع الاجتماعي و المعالجة القانونية للعنف ضذ النساء" من إلقاء المحامي المتمرن و كاتب الندوة، و توزيع بعض الهدايا الرمزية عن المتمرنين الجدد، مع تكريم ثالنقباء السابقين بهيئة المحاماة بتازة (رشيد العلوي، عبد اللطيف العراقي، عمر التوزاني، محمد الوكيلي، عبد الكريم زروال، عبد اللطيف الحلواط، عبد العزيز بلة، حميد الشيباني، المرحوم عبد اللطيف الصنهاجي، و المرحوم محمد السلامي) و ذلك في الإطار الاستحضار و الاعتراف بالسلف.