نوه السيد عبد العزيز بلة، رئيس المجلس الإقليمي بتازة٬ خلال انعقاد أشغال المجلس الإداري العاشر للوكالة الحضرية بتازة بالمجهودات المبذولة من مختلف الفاعلين في المجال، من أجل التسريع بإخراج مشروع التأهيل الحضري لمدن الاقليم إلى حيز الوجود، معتبرًا ذلك ورشا مُهيكلا سيغير من ملامح هذه المدن كما سيشجع على خلق المزيد من فرص الاستثمار.
و أضاف السيد بلة (يمين الصورة) خلال الاجتماع الذي ترأسه السيد نبيل بنعبد الله٬ وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة يوم أمس الثلاثاء بتازة، كون المجالس المنتخبة واعية بانشغال الوكالة الحضرية بتازة معبرا عن سعي المجلس الإقليمي للانخراط في إنجاح مختلف المخططات الرامية إلى النهوض بقطاع التعمير، و ما حققته الوكالة من نتائج في تغطية المراكز الحضرية و القروية بوثائق التعمير.
مقترحًا في هذا الإطار، ضرورة استكمال تغطية ما تبقى من المراكز الحضرية و القروية بوثائق التعمير و تحيين تلك التي استنفذت مدتها القانونية، إعداد الدراسات الخاصة بترميم المآثر التاريخية و البنايات و الساحات القديمة باعتلارها إرثا حضاريا و تراثا ينبغي العناية به و استثماره في خلق سياحة ثقافية بالمدينة، و مضاعفة الجهود من أجل إيلاء المزيد من العناية و الاهتمام بالنسيج العمراني للمدينة العتيقة.
مستطردا في باب الاقتراحات، على ضرورة الحفاظ على الطابع المعماري الذي يميز المدينة و مراعاة خصوصيتها في مختلف المخططات و البرامج ووثائق التعمير، إعادة هيكلة الأحياء الناقصة التجهيز وربطها بشبكات الإيصالات الاجتماعية، دراسة إمكانية خلق مدن و تجمعات عمرانية بالنفوذ الترابي للوكالة الحضرية، تهيئة المساحات الخضراء و الساحات بمراكز و مدن الإقليم، و مراجعة دفتر التحملات الخاص بالسكن الاجتماعي و ذلك بتخفيض عدد الشقق لتشجيع انخراط المنعشين العقاريين الصغار و المتوسطين و تحديد ثمن بيع الشقق بالمتر المربع المغطى.