عانق الطالب الجامعي عز الدين الرويسي الحرية يوم أمس الثلاثاء فاتح ماي بعد قضاء مدة مَحكومية المحددة اسئتنافيا بتازة في 5 أشهر نافذة، قضاها متنقلا بين كل من السجن المحلي بتازة و المستشفيات الإقليمية و الجامعية (تازة، فاس، الرباط، و سلا) بعد تدهور حالته الصحية نتيجة إضرابه عن الطعام لأزيد من 130 يوما بعد اعتقاله، و البادية عليه من خلال صور نُشرت فور الإفراج عنه على الشبكة العنكبوتية (نعتدر عن عدم النشر احترام لقيمنا الإخبارية).
وقد جرى نقل الرويسي مباشرة بعد الإفراج عنه الى مصحة طبية بسلا لمتابعة علاجاته و في حالة متدهورة، وذلك للتخفيف من آثار الإضراب المفتوح عن الطعام و للماء، الذي خاضه منذ الخميس 26 يناير من السنة الجارية احتجاجا على الحكم الصادر في حقه، و الذي اعتبره جائرا و غير منصف.
هذا و من المنتظر، أن يجري استقبال الرويسي بمنزل والديه بواد أمليل (29 كلم غرب تازة) بعد استقبال حضي به يوم امس بجامعة سيدي محمد بن عبد الله ظهر المهراز بساحة الشرف، كما من المرتقب أن يستقبله رفاقه بالكلية المتعددة التخصصات بتازة.