في الوقت الذي اختار الجيل الجديد من السياسيين الاستنجاذ بالتكنولجيات الحديثة (المواقع الشخصية، الفايسبوك، توتير...) لما توفره من مرونة في التواصل مع العموم، للتعريف بالمنظماتهم السياسية المنتمون إليها، و كذا الترويج لأنفسهم و لبرامجهم خلال الحملة الانتخابية الجارية، اختار عضو المجلس الوطني و عضو اللجنة المركزية بحزب الاستقلال السيد عبد الله البورقادي عكس ذلك مقتنعا بمقولة "il faut toujours laisser des traces". إذ اعتمد البورقادي وكيل لائحة حزب الاستقلال بدائرة تازة على تثمين روابط التواصل مع عموم المواطنين سواء بالوسط الحضري أو القرويمن خلال كتيب من الحجم الصغير، استعرض من خلال صفحاته الثمانية حصيلته النيابة ضمن الفريق الاستقلالي للوحدة و التعادلية بمجلس النواب ما بين سنتي 2007 - 2011 و المتمثلة في 82 سؤالا شفويا طرحه خلال ولايته النيابية، و تقديمه ل 3 مشاريع (الصحة، التعليم، التقاعد)، و 5 مقترحات قوانين ضمن لجنة القطاعات الاجتماعية التي ترأسها، و كذا المهمات الاستطلاعية اتي ترأسها سواء الخاصة بتعميم التغطية الصحية أو أثمنة الدواء بالمغرب و ما ترتب عنه من تخفيض بعد ذلك.
و تضمن الكتيب الذي وزع على عموم المواطنين خلال الحملة الانتخابية، السيرة الذاتية للسيد البورقادي، و كذا مهامه الحزبية (السابقة الذكر) و الجمعوية، مع تركيزه مهامه داخل البرلمان خلال الولاية التشريعية 2007 - 2011 و المثمتلة في مقرر لجنة المالية 2007 - 2011، رئيس لجنة القطاعات الاجتماعية 2010 - 2011، رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية.
و لم يقف السيد البورقادي عن إصدار حصيلته ضمن كتيب للتواصل مع الناخبين رغم كون الفكرة تعتبر سهلا ممتنعا نظرا لخصوصية الاقليم، بل عززها بقرص مدمج تضمن مونتاجا بصوت و الصورة لمقتطفات تدخلاته بالبرلمان، جاء فيه: