عبد المجيد أشرف شهدت مدرجات ملعب فاس أول أمس الأحد مواجهات دامية بين أنصار فريقي المغرب والوداد الفاسيين، خلال المباراة التي جمعت الفريقان ضمن منافسات الدورة الخامسة من البطولة الإحترافية، وخلف ديربي فاس إصابات خطيرة على مستوى الجماهير وأعضاء المكتب المسير بسبب التراشئق بالحجارة، وكادت الأمور تنتهي إلى الأسوء بعدما اندلعت المواجهات في المدرجات بين جماهير الفريقين مما جعل رجال الأمن يتدخلون في أكثر من مناسبة لفض الإشتباكات.
وتم تبادل الإتهامات بين مسيري الفريقين بشأن المتسبب في الأحداث اللاريضية التي عرفتها المباراة، قبل أن يقرر محسوبون على المكتب المسير لفريق وداد فاس النزول إلى أرضية الملعب بعدما تعرضوا للرشق بالقنينات و الكراسي.
وشهدت المواجهات تكسير عشرات الكراسي بالمركب الدولي قبل نهاية المقابلة التي انتهت بالتعادل صفر لمثله.
وأشارت المصادر إلى أن محسوبين على جمهور المغرب الفاسي قاموا باقتلاع كراسي الملعب احتجاجا على نتيجة التعادل، قبل أن تتحول المدرجات إلى حرب أهلية بين جماهير الفريقين، وحملت المصادر ذاتها مسؤولية ما وقع للفريق المستقبل وهو المغرب الفاسي، الذي سمح بدخول مئات القاصرين إلى الملعب رغم وجوذ مذكرة جامعية تمنع ولوج الملاعب للقاصرين أقل من 16 وهي الدورة التي لا يتم احترامها في الغالب من قبل الأندية، بدعوى الرفع من مداخيل المباريات.
ورفضت المصادر تقييم خسائر مركب فاس، وتحديد عددج الكراسي التي تم اقتلاعها، حيث يتوقع أن تكون لجنة تقنية قد باشرت أمس الإثنين عملية تقييم الخسائر، وتحدثت المصادر عن عشرات الكراسي التي تم اقتلاعها في انتظار تحديد المسؤوليات.