علم مساء اليوم الثلاثاء، عن إصابة طفل في التاسعة من عمره بحي الرشاد (بلوك 2) بتازة خلال وقفة احتجاجية سلمية نظمها بعض ساكنة الحي للاحتجاج على تثبيت إحدى هوائيات الاتصالات اللاسلكية الخلوية على سطح إحدى المنازل، الذي اختار ساكنه (ع.م) قذف المحتجين بما ملكت أيمانه من السطح للرد على الأصوات المنددة. وقفة عفوية، تحولت إلى فوضى لتستنفر الاجهزة الامنية و الاستخبارتية، الوقاية المدنية و رجال السلطة، حسب شهود عيان في اتصاله بموقع 'تازاسيتي'، إذ أكد هذا الأخير كون الطفل (استيتو) قد نقل في وضعية حرجة إلى المستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة، فيما لا زال الحي (البلوك) يعرف حركة دؤوب بعد هذا الحادث الذي تطور الى اقتحام البعض إلى محل تجاري في ذات المنزل، و محاولة اضرام النار فيه. و أضاف ذات المصدر، كون مثل هذه السلوكات تسير في اتجاه التوتر الذي أصبح أسلوبا تتبعه شركات الاتصالات مع المواطنين الذين يرفضون رفضا قاطعا تتبيث أي هوائي بالأحياء السكنية، مشككا في الأسلوب الذي ينهجه المسؤولون في هذا الصدد، مشيرا أنه من المنتظر أن تتلو هذه الوقفة، وقفات احتجاجية أخرى إذا لم يستجب المسؤولون المحليون لالتماس السكان من أجل رفع الضرر.