قدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اعتذارا رسميا باسم المنظمة الدولية لرئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إثر تعرضه لاعتداء من متطرف إسرائيلي، و هجوم حرس الأممالمتحدة على حرسه و منع الوفد التركي من دخول قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة أثناء إلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطاب طلب العضوبة لدولة فلسطين. أبدى بان اعتذاره الرسمي من أردوغان بشأن ما وصفها العربدة التي قام بها حرس الأممالمتحدة ضد حرس أردوغان أثناء دخول موكبه للمكان المخصص لاستضافة الوفد التركي في مبنى الأممالمتحدة. و حضر الأمين العام للأمم المتحدة شخصياً إلى المكان المخصص لاستضافة رئيس الوزراء التركي والوفد المرافق له في مجلس الأمن، وأبدى أسفه و اعتذاره عن الحادث موضحاً أنه كان ناتجاً عن خطأ في التنسيق بين حرس الأممالمتحدة والحرس الشخصي لوفد أردوغان. و تشابك حرس أردوغان مع حرس الأممالمتحدة حينما منع هذا الأخير أردوغان من دخول قاعة الجلسة العامة للأمم المتحدة أثناء إلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس خطابا يطالب فيه بعضوية لدولة فلسطين، و في ظل الفوضى و التشابك و التدافع الذي حصل بين حرس أردوغان و حرس الأممالمتحدة، تسلل إسرائيلي متطرف إلى عين المكان للإعتداء على رئيس الوززراء التركي قبل أن تعتقله الشرطة و تطرحه أرضا. و في أول رد فعل له على الحادث روى أردوغان للصحافيين في مبنى الأممالمتحدة قصة ما جرى بالقول : “قال أردوغان :” أثناء بدء خطاب محمود عباس في المجلس أردنا الدخول إلى المجلس من المكان المخصص لاستضافتنا، لكن مع الأسف حصلت هناك مشكلة واشتبك حرسنا مع أمن الأممالمتحدة لأن من الضروري أن ندخل للمساندة.” و كان وزير الإعلام الإسرائيلي يولي قد كشف تفاصيل الاعتداء علي أردوغان، حيث أعلن لصحيفة “هارتس” الإسرائيلية، أنه أثناء نزول الرئيس الفلسطيني محمود عباس من على منصة الأممالمتحدة وخلال دخول رئيس الوزراء التركي حاول مجهول الاعتداء عليه لكن الحراس تمكنوا من القبض عليه.