علمت ساكنة واد أمليل أن إحدى البنايات التي تقع وسط المدينة بالقرب من المسجد العتيق، قد تم كراؤها من طرف مصالح وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية إلى أحد المقاولين بثمن 1350,00 درهم في ظروف غامضة و ملتبسة، إلا أن أمر هاته البناية التي هي مركز تجاري مهم، في موقع تتضارب الأنباء عن أصل ملكيتها، حيث سبق و أن كانت مقر "قباضة واد أمليل"، فهل هي تابعة للأملاك المخزنية –وهذا مرجح- أم لوزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية؟ في انتظار الجواب الشافي، و طبقا للقوانين الجاري بها العمل في هذا الميدان، فإن عملة كراء أو بيع هاته الأملاك، يتم عن طريق إعلان للعموم يعلق على سبورات الإعلانات في المقرات الجماعة المحلية أو الإدارات العمومية بصفة عامة، حتى تتاح الفرصة لمشاركة كل الراغبين، و عليه تطالب بعض الساكنة بفتح تحقيق في النازلة و الضرب على أيادي المتلاعبين بالقانون و بالأملاك العامة للدولة مع تحديد المسؤوليات.