علم اليوم الجمعة، عن توصل العديد من الشباب الذين نظموا مؤخرا، وقفات احتجاجية بمركز بوزملان بتاهلة، باستدعاءات من طرف السلطة المحلية في محاولة لثنيهم عن مطالبهم المنددة بتردي الاوضاع البيئية التي يعيشها السكان، و الوقفات الاحتجاجات السلمية التي جاءت كنتيجة حتمية للتهميش و الاقصاء الذي يقف وراءه المسؤولون المحليون من مجالس منخبية و سلطات، هذا في الوقت الذي يرفض فيه المكتب المسير للجماعة القروية التحاور مع المتظاهرين قصد ايجاد حلول مناسبة لمشاكل الساكنة.
تجدر الإشارة إلى إن مطالب الساكنة لا تتعدى توفير الخدمات البسيطة من انارة عمومية وماء صالح للشرب و المحافظة نظافة مياه منابيع واد بوزملان من التلوث الناتج عن غياب شبكة الواد الحار و كذا جراء رفض و تملص المجلس القروي من القيام بمهامه و المتعلقة بتسيير و تدبير مرفق الازبال و النفايات ، الشيء الذي جعل المركز الذي تقطنه ساكنة تتجاوز كثافتها حوالي 5000 نسمة يتحول الى مطرح للازبال و هو ما يهدد صحة و سلامة المواطنين بالمركز.