تحت عنوان 'حتى لا ننسى: ملف باشا المدينة يجب أن يبقى مفتوحا' ووقوفا عند عدد من الانتهاكات التي تعرفها المدينة، حمََل فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان تازة في بيان صادر عنه توصل موقع 'تازاسيتي' بنسخة منه، مسؤولية تعثر ملفات النزاعات الشغلية خاصة على مستوى معامل النسيج و الخياطة بتازة "روخاطيكس - الفردوس – تازة مغرب" ، و احتلال الملك العمومي ببعض الشوارع و الأزقة بوسط المدينة، و تعثر تنفيذ عدد من القرارات الإدارية الصادرة عن المجلس الجماعي سواء بالإلغاء أو الإغلاق، لباشا المدينة الذي أبان حسب فرع المركز عن عجز بين في تدبير هذه الملفات و مواكبتها. قبل ذلك، أشار فرع المركز الحقوقي في بيانه الموجه للرأي العام عقب اجتماعه العادي يوم 21 ماي 2011، أنه تلقى باستياء عميق خبر استدعاء الضابطة القضائية لمجموعة من المجازين المعطلين و البالغ عددهم 11 (02 منهما من مجموعة الفرح) بتاريخ 19 ماي 2011 و تحرير محاضر لهم حول نضالاتهم اليومية، كما توقف الفرع عند الانتهاكات التي تعرفها حرية التعبير و الصحافة، و استعمال القضاء لتصفية حساب السلطات مع المنابر الصحفية المستقلة و في هذا الجانب أعلن الفرع تضامنه مع جريدة "المساء" في شخص مديرها السيد رشيد نيني، و مع الصحفيين مصطفى حمو الداحين – خليل بورمضان – هشام الطرش – عادل فهمي، و بالمناسبة طالب الفرع باستكمال التحقيق القضائي حول ما بنيت عليه شكاية باشا المدينة و متابعته لمدير 'جريدة تازة الجهوية' بكشف حقيقة ما ورد في المقال الصحفي.
أما على المستوى الاجتماعي، فقد سجل فرع CMDH بتازة استمرار تدني الخدمات الصحية و ابتزاز المرضى و ذويهم من طرف بعض منعدمي الضمير الإنساني و لسيما بالمستشفى الإقليمي ابن باجة، وذلك من خلال معاينته لوقائع ذلك و بالتالي حمََل كامل المسؤولية لإدارة المستشفى و المندوب الإقليمي، كما سجل الفضيحة الجديدة المرتبطة بالسكن المهين للكرامة الإنسانية و المتمثلة في بعض ساكني الكهوف 'غرب مكوسة' و 'دوار الشلوح' إذ يعلن تضامنه مع الساكنة المهمشة و يطالب الجهات بتعجيل الوفاء بالالتزامات المقر بها للسكان حتى يكون الاسم على المسمى "مدينة بدون صفيح"، كما وقف على استمرار الإجهاز على حقوق العمال و العاملات بدون اعتبار لمدونة الشغل و التحايل على القانون، كما يعلن تضامنه مع شغيليها في حركاتها المطلبية و الاحتجاجية المشروعة و يطالب اللجنة الإقليمية بالسهر على تنفيذ التزامات المحاضر المشتركة دون تماطل أو مراوغة من الباطرونا.
أما بالنسبة لحركة 20 فبراير فقد عبر الفرع عن اعتزازه باحتضانها للمطالب الحقوقية لساكنة المدينة و يحي صمود نضالاتها و يدعمها.