أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بفاس، في وقت متأخر من ليلة أمس الأربعاء (6 أبريل 2001)، حكمها في حق 13 طالبا اعتقلوا عقب مسيرات 20 فبراير، وتراوحت الأحكام ما بين البراءة لطالبين(رشيد الحسوني، عضو فصيل طلبة العدل والإحسان والطالب العلمي الشنتوفي) وشهرين حبسا نافذة مع غرامة قيمتها 500 درهم في حق 11 طالبا آخرين. و قد شهدت أطوار المحاكمة نقاشا ساخنا دام 12 ساعة بحضور هيئة دفاع ممثلة من هيئات مختلفة، حيث ناقشوا التهم المنسوبة للطلبة وهي: جناية وضع متاريس في الطريق العام من أجل عرقلة السير، وجناية السرقة الموصوفة بالتعدد والليل، وجناية إضرام النار عمدا في أخشاب مقطوعة وقش، وجنح العصيان وإهانة موظف أثناء قيامه بعمله، واستعمال العنف والتجمهر المسلح، وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة، وحمل السلاح في ظروف من شأنها تهديد سلامة الأشخاص. طبقا للأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول (581 و591 و300 و263 و264 و595 و509 و303 مكرر و17 و18 و20 من ظهير 15 نونبر 1958 المعدل بقانون 76.00 الصادر بتاريخ 23 يوليوز 2002 ).
حري بالذكر كون لائحة الطلبة المعتقلين تتضمن كل من الطلبة : مرزوق العيسي، الحبيب السهلي، رشيد الحسوني، رشيد مجاهد، عبد الرحيم الغلوش، اسماعيل بناني، رشيد كمال، توفيق العلمي الشنتوفي، عادل المرنيسي، البشير لحميدي، عبد الفتاح سالم، ميلود عليلو، يوسف زمزم.