جرى، يوم أمس الإثنين تنصيب محمد الكنوني باشا على مدينة تاوريرت خلفا للباشا السابق محمد ولد الحاج الذي سيمارس مهام رئيس الدائرة، وتعتبر هذه الحركة أول تداعيات الأحداث التي عرفتها تاوريرت يوم الاثنين الماضي، وتفيد المصادر أن لجنة تحقيق ستحل قريبا بمدينة تاوريرت لفتح ملف الفساد العقاري والترامي على الأراضي الذي ترسخ كقاعدة بالمدينة منذ زمن طويل، ولا تستبعد المصادر ذاتها أن تكشف نتائج التحقيق المرتقب عن الرؤوس المدبرة التي تحصن نفسها بواسطة سلسلة من الوسطاء. من جهة أخرى نظمت التنسيقية المحلية لحركة 20 فبراير صباح أمس (الأحد) وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية حضرت فيها بقوة المطالب المحلية، في مقدمتها ملف العقار مطالبة برحيل كل المسؤولين الذي اغتنوا منه بطريق غير مشروعة مستغلين تعقد البنية العقارية. كما حضرت أيضا الشعارات الوطنية المطالبة بتغيير الدستور، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين والتشغيل وغيرها من الشعارات الموحدة وطنيا. وحضرت هذه الوقفة، بالإضافة إلى التنسيقية المحلية والمجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير التنسيقية المحلية لعمالة وجدة أنجاد في إطار إعطاء زخم للاحتجاجات التي تعرفها الجهة الشرقية، إلى ذلك، توجت الوقفة بمهرجان خطاب ألقيت فيه مجموعة من الكلمات أكدت مواصلة الاحتجاج إلى حين تحقيق المطالب المحلية والوطنية.