تنفيذا لقرار المجلس الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش المنعقد يوم 26 شتنبر 2010 خاضت الشغيلة التعليمية باقليم تازة اضرابا انذاريا يوم الاثنين 04 أكتوبر 2010 تراوحت نسبة المشاركة فيه بين 65% في بعض المؤسسات و 90% في مؤسسات اخرى احتجاجا على الارتباك الذي يعرفه الدخول المدرسي الحالي 2010/2011 و ذلك بسبب القرارات الانفرادية للنائب الاقليمي حسب نص بيان المجلس. المختصرة في (تكاليف خارج المسطرة-عدم تعليل اقرار حالتي الانتقال في الحركة الوطنية - عدم وفاء النيابة الاقليمية بالتزاماتها اتجاه النقابة الوطنية للتعليم-تعثر اشغال الاصلاح وتوقف اوراش البناء في العديد من المؤسسات--انتشار الاقسام المشتركة والاقسام المتعددة المستويات مع اعتماد الضم والتفييض على حساب المتعلم والاساتذة دون مراعاة الاستقرار النفسي والاجتماعي لشغيلة التعليم-استفحال ظاهرة الاكتظاظ خاصة في التعليم الثانوي-تقليص الحصص الزمنية للمواد الاساسية واسناد مايسمى بالمواد المتجانسة للاساتذة دون تلقي اي تكوين في ذلك-خصاص كبير في الموارد البشرية--عدم انطلاق الدخول المدرسي في بعض المؤسسات بسبب الخصاص او عدم اتمام الاشغال-تعثر اشغال اللجنة المشتركة بسبب تغيب النائب الاقليمي عن اجتما عاتها الاولى-تباطؤ النائب الاقليمي في توقيع تعيينات الحركة المحلية، تحويل طابات الالتحاق بالزوج في الحركة الجهوية الى طلبات عادية) وقد قدر عدد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية حوالي 350 مشارك من رجال ونساء التعليم. وقد رفع المشاركون شعارات نددت بالسياسة التي ينهجها المسؤولون عن القطاع اقليميا وجهويا ومركزيا. وطالبوا بايجاد حل لملف الاساتذة المجازين في الاعدادي والابتدائى وملف هيئة الادارة التربوية وملف هيئة التوجيه والتخطيط وملف المبرزين والدكاترة وحاملي الشواهد العليا وملف الاعوان. كما طالب المشاركون بتطبيق اتفاق فاتح غشت وتمديد العمل بقاعدة 15/6 واقرار ترقية استثنائية للمتضررين من نظام الترقي. تجدر الاشارة الى ان الوقفة الاحتجاجية قد حضرتها المكاتب الاقليمية للنقابات التعليمية تعبيرا منها عن مساندتها للنقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش ويتعلق الامر بنقابة كدش والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية لموظفي التعليم وممثلو الاتحاد المحلي الفيدرالي بتازة. وقد تم تغطية الوقفة من طرف ممثلي بعض الصحف الوطنية والمحلية. وفي ختام الوقفة القى الكاتب الاقليمي للنقابة الوطنية للتعليم ف.د.ش بتازة كلمة اشار فيها الى دواعي هذه الوقفة والاضراب الانذاري مؤكدا على تشبث النقابة الطنية للتعليم بالملف المطلبي العادل للشغيلة التعليمية بجميع فئاتها.شاكرا النقابات المساندة عاى موقفها داعيا المسؤولين الى التحلي بالجدية الكاملة لحل المشاكل وانصاف الشغيلة التعليمية. كما عبر عن تضامن النقابة الوطنية للتعليم مع الاخ خليل بورمطان مراسل جريدة الاتحاد الاشتراكي بسبب المحاكمة التي يتعرض لها ومراسلين اخرين من تازة، كماعبر باسم النقابة عن التضامن المطلق مع المناضل مصطفى ولد سلمى المختطف من قبل عصابة البوليزاريووالسلطات الجزائرية داعيا الى اطلاق سراحه ------------