على إثر الشكاية المفتوحة الموجهة للسيد عامل إقليمتازة والمنشورة سلفا على صفحات موقع "تازا سيتي " من طرف السيد أحمد الميموني من مواليد 1942 من دوار أهل الواد بجماعة كاف الغار والحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم 220889 z والمعيل لعائلة تتكون من 13 فردا من عمله كحارس ليلي لدى مقاول مكلف ببناء مقر القيادة الجديد بكاف الغار. هذا الأخير، تم توقيفه عن العمل كما جاء في الشكاية المذكورة أعلاه " لا لأنه قصر فيه أو له خصومة مع صاحب العمل أو العمال ولكن لان السيد رئيس المجلس الجماعي لجماعة كاف الغار، الذي من المفترض أن يكون هو المدافع عن سكانه ، ارتأى رأيه "السديد " في صبيحة هذا اليوم الرمضاني الكريم الذي يستعد فيه الشعب المغربي للاحتفال بذكرى ثورة الملك والشعب، أي ذكرى الثورة لطرد الاستعمار الغاشم والظلم الجائر والاستبداد عن أبناء الوطن، أن يرغد ويزبد متوعدا المشغل الذي لم يجد أمامه من سبيل إلا توقيف هذا الرجل الذي لا ذنب له حسب ما يشاع في القرية إلا لكونه ، بحكم مقر عمله القريب من القيادة ومسكن القائد ، يجالس القائد ومحيطه مخالفا رغبة سيادته وهو الذي عمل كل ما في وسعه وفي وسع ولي نعمته بالدائرة لإزاحته عن هذه القيادة لان فيه نفحة الصحراوي الأصيل الذي يرفض التواطؤ على مال الشعب أو ظلم الناس وصناعة الملفات المطبوخة ... " وبعد أيام قليلة من نشر هذه الشكاية تقول مصادر بكاف الغار توجه المقاول للبحث عن صاحب الشكاية في منزله وإعادته إلى عمله مع تعويضه عن الأيام التي تم توقيفه فيها ظلما، ونيابة عنه وعن كل الغيورين على أحوال الضعفاء بكاف الغار تقول نفس المصادر" نتوجه بالشكر الجزيل إلى تازا سيتي لدورها الاجتماعي في الإعلام ، والى كل ضمير حي بعمالة تازة، كان وراء رفع الظلم عن هذا المواطن المغلوب على أمره والى السيد المقاول المكلف بانجاز المشروع" . مضيفة أن " الأمل في المسئولين الإقليميين الحاليين ممكن أن يكبر لدى سكان كاف الغار إذا فتح تحقيق جدي ونزيه حول ظروف توقيف وتعيين مجموعة من أعوان السلطة بكاف الغار من طرف الأيادي الخفية ...".