على إثر التساقطات المطرية الهامة بجماعتي كاف الغار وابرارحة بإقليم تازة، ارتفعت نسبة تدفق المياه في منابع واد اللبن، مما تسبب في خروجها عن مجراها الطبيعي ، خاصة على مستوى بعض القناطر، الشيء الذي أدى إلى انقطاعها وتوقف حركة المرور فوقها، كما هو حال الطريق الإقليمية رقم 5404 الرابطة بين كاف الغار وبني فراسن عبر جماعة ابرارحة، والتي قطعت أمام مستعمليها لعدة أسابيع، دون أن تتحرك الجهات المعنية لإصلاحها ، بل وحتى إخبار مستعمليها لأخذ الاحتياطات وتغيير الاتجاه! واعتبر أحد المسؤولين جماعة كاف الغار أن ما جرى لهاته القناطر نموذج حي « لغياب الجدية لدى بعض الإدارات سواء في مديرية التجهيز بتازة أو بجماعة ابرارحة التي تقع هذه القناطر بترابها» ، علما بأن إعادة إصلاح وفتح هذه الطريق لا يتعدى ساعتين من العمل بالجرافة في حالة توفر الإرادة. لكن ما يثير الاستغراب فعلا يقول نفس المصدر« هو كيف يتدخل رئيس الدائرة بكل ما أوتي من قوة لدى النيابة والقيادة لإنقاذ مدير مدرسة كاف الغار من ما يمكن أن يلحقه من تقرير اللجنة النيابية التي زارت مؤسسته يوم الاثنين 4 يناير 2010 على اثر إغلاقه للمؤسسة يوم 2 يناير 2010 وحرمان تلامذتها من الدراسة، ولم يتدخل ولو متأخرا لدى مديرية التجهيز لفك العزلة عن سكان جماعتين بهما حوالي 20 ألف نسمة».