ردا عن مجموع البيانات و الهجمات المسعورة المتكررة "لرايس" إحدى الجمعيات السَخفية، عفوًا الصحفية الفاقدة للشرعية داخل الأوساط الصحفية و الإعلامية المحلية و الجهوية بل و حتى الوطنية، التي طَلقتهَا بالثلاث، فور تفطنها شعورها بجشع ولهفة ولعاب من كانت تعتمده مُراسلاً لها، ننهي للرأي المحلي و الجهوي و الوطني، أَننا: 1 – ندين و بشدة، ما ورد من اتهامات باطلة و عبارات جارحة، في حق هيئة التحرير بالجريدة "تازا سيتي"، رغم تفهمنا للدوافع الكامنة وراء ذلك و أن صبر مروجها قد نفذ، حيث لم تعد الجهات المانحة تمده بما كانت تمده به أو تعيره اهتماما هو و من معه، ظنا منها أنه الكل في لا شيء، عفوا الكل في الكل، فأصابه الجنون و لم يجد أمامه سوى الصيد في الماء العكر لتحقيق أهداف تخدم بعض الجهات و الأجهزة الشيطانية...، و كذا التجريح في الحياة الخاصة و العامة للشرفاء من مزاولي مهنة المتاعب. 2 – نستنكر الطريقة القمعية و التهديدية التي يحاول بها "رايس" الجمعية و من معه، في تكميم الأفواه و التضييق على ممارسة الحريات الصحفية الإعلامية، و مصادرة حق التعبير و إبداء الرأي و النقد المكفول بحكم القانون، عبر استخدام سياسة الترهيب و الترغيب أو بعض العبارات و التلميحات التي أصبحت متداولة بشكل غريب و غير مفهوم، كلما نشرت جريدة "تازا سيتي" أي خبر أو تصريح يشير إلى مكامن الخلل المتفشية بهدف تقويم الاعوجاج و خاصة إن كان لذلك صلة ببعض الجهات؟؟. 3 –ننهي إلى علم الرأي العام، أننا ننقل الخبر بموضوعية و بمهنية كما تقتضيه أسس التحرير الإلكتروني و ضوابط الإعلام الجديد، و في حال الخطأ لا يحرجنا الاعتذار أو التصريح بذلك على صفحات جريدتنا، كما نتحمل المسؤولية الكاملة في كل ما يكتب أو ينشر باسم هيئة التحرير، و لا تهمنا ما تحمله بعض البيانات و المقالات من تصريحات و تهديدات مبيتة، لأننا نؤمن برسالتنا النبيلة و بدورنا داخل المجتمع، ونرفض الرذيلة والبيع والشراء والارتزاق والتهافت وراء المهرجانات والمساريح و الزحفطة على موائدها، ونرفض التخندق في حجر رؤساء الجماعات والبلديات، و مديري و مندوبي المؤسسات، وهو ما يغضب الخصوم ومن يدور في فلكهم، لأننا نعرف جيدا درجة نماء شخصية بعضنا، ودرجة مصداقية بعضنا وتاريخ بعضنا البعض، أما حفظ الجمل المطاطية وترديدها في كل مقام فهو عبارة عن زبد يسيح ويضيع ولا يجدي في شيء. 4 – ندعو بعض مدراء الجرائد الورقية المحلية، و مسؤولي بعض المدونات و المجلات و الجرائد الإلكترونية إلى التزام بالحيطة والحذر مما يسوق لهم (لأن الكتابة فن لا يدركه إلا العارفون) المرضى في مقالاتهم الغريبة و الشاذة، التي تثير النعرات والقلاقل والتفرقة بين أبناء الإقليم، و هو سلوك عدواني تربى عليه المقصود بالرد. 5- ندعو الله للمعني بالأمر، أن يشفيه من علل الضغينة والحقد والعقد والمكبوتات النفسية، التي يكنها و من معه، إلى الأقلام الشابة المتعففة عن الأطماع، و كذا للأقلام التي ترفض الانضمام إلى جمعية نكرة أصبح المعني بالرد، يجلس على عتبة بابها، لوحده و من معه، و من "الفوبيا" التي أصبحت تنتابه من سماع كلمة "تازا سيتي". 6 - نخبر رأي العام أن "تازا سيتي" هي "تازا سيتي" ترفرف دائما في أعلى هرم الصحافة الإلكترونية، و ما يقع الآن هو مجرد طفرات ومخاضات لا يكاد ينجو أو يخلو منها أيّ جسم كيفما كان، وهذا ما أكده أحد الشعراء في أحد أبياته: [COLOR=darkblue]لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ هي الأمورُ كما شاهدتها دولٌ من سرهُ زمنٌ ساءتهُ أزمانُ[/COLOR] [ALIGN=LEFT][COLOR=red]عن هيئة التحرير [/COLOR]