نظمت أحد المكاتب المحلية لإحدى النقابات التعليمية وقفة احتجاجية أمام ثانوية يوسف بن تاشفين يوم الخميس 29 أبريل2010 احتجاجا على ما أسموه في بيان صادر عنهم بتاريخ 22أبريل 2010، ب"تعسف مدير المؤسسة على التلاميذ، عدم المعاملة اللائقة للمدير مع الأساتذة وعدم السماح بإرسال المراسلات إلى الجهات المعنية.."، وقد جاءت هذه الوقفة لمؤازرة أحد الأساتذة العاملين بالمؤسسة والذي سيحال على المجلس التأديبي خلال الأيام المقبلة جراء كثرة غيابه عن العمل، حسب رئيس المؤسسة، الذي أضاف بأنه لا يحضر وثائقه الإدارية ويحرض التلاميذ ضد الإدارة التربوية، وهو ما أثبتته اللجنة النيابية التي زارت المؤسسة مؤخرا ووقفت على اعترافات التلاميذ، الأمر الذي جعل النائب الإقليمي للوزارة يوجه للأستاذ المعني إنذارا في الموضوع. وموازاة مع ذلك عمد أساتذة المؤسسة إلى التزام حجراتهم الدراسية دون المشاركة في الوقفة التي حضرها قرابة 15شخصا ينتمون إلى مناطق مجاورة مع حضور الأستاذ المعني فقط والذي كان غائبا عن العمل في تلك اللحظة، وقد أصدر العاملون بالمؤسسة بلاغا بينوا فيه موقفهم مما يجري مؤكدين فيه على الجو التربوي الممتاز الذي يسود المؤسسة منذ قدوم المدير الجديد ومطالبين بالحفاظ عليه، وموضحين العلاقة الجيدة مع الإدراة الترابية والتي يحكمها الحوار والتشاور والاحترام المتبادل، وأضافوا في بلاغهم بأنهم لم يسبق لهم أن وجهوا أية شكاية من تصرفات رئيس المؤسسة إلى أية جهة مسؤولة وأكدوا أن ظروف التحصيل والانضباط تحسنت مقارنة بالماضي. إلى ذلك أصدرت جمعية أباء وأمهات وأولياء التلاميذ بيانا أكدت فيه، بعد اطلاعها على بيان النقابة المحتجة، بأنها لم يسبق لها أن توصلت بأية شكاية من أي كان، ورفضت رفضا باتا استغلال التلاميذ فيما أسموه ب"الصراعات الشخصية"، وسجلت في بيانها بأن المؤسسة تعرف أدنى نسبة للهدر المدرسي مقارنة بمؤسسات أخرى الأمر الذي ثمنته وأرجعته إلى المجهودات التي يبذلها الجميع وخصوصا الجو التربوي السليم والسائد داخل المؤسسة حاليا.