رغم وضعية التهميش والقهر والاحتقار والمحاولات الهادفة إلى طمس معالم ذاكرة الرياضة الجماهيرية بتازة ومحوها، و كل المخططات التي تهدف إلى استعبادها واستنزاف خيراتها وطاقاتها الخلاقة إلا نها لا زالت تقاوم بنتائجها الايجالية على جميع المستويات الجهوية و الوطنية، في رد ضافر للممارسات الامسؤولة التي تنفذتها بعض الأيادي من طرف بعض الموظفين بالقطاع والمسيرين في بعض الجمعيات اللذين مازالو لم يكشفوا عن خيوطهم كاملة ومازالت حقيقتهم تنتظر المزيد من تكثيف الجهود لإظهارها كاملة . فالرياضة الجماهيرية بتازة تختزن ذاكرة حية، لا تنسى أبدا أبطالها البررة الذين تألقوا في البطولات العالمية أمثال : الشهيد العموري في الملاكمة والبطل بن حمو حسن واعتماري عادل الذي يلعب الآن في البطولة الاحترافية، اما في العاب القوى نجد رشيد باعلي – والركوك خالد – والغماري نور الدين، وفي الدراجة البطل العالمي: التادلي يعقوب، وفي كرة القدم : الحضروي والبياز .... والسباحة.... وفي جميع الرياضات، ولائحة أبطالنا طويلة . لذلك رغم الاكراهات لا بد أن نعمل ونناضل من أن تبقى الرياضة الجماهيرية بتازة حاضرة في المحافل الجهوية والوطنية والدولية كالمقابلة في الملاكمة الاحترافية التي أجراها البطل اعتماري عادل مؤخرا بمراكش2010 – راسخة ومتقدمة عبر أجيال إقليمتازة – خاصة الشباب منهم الذين لم تتح لهم فرصة للتألق – والتعرف على مسيرتهم الرياضية الفنية وذلك نعتبر ان قضية الرياضة التازية هي قضية الجميع، لكون الجهة التي تنال من طموح الشباب الرياضي وفي محاولات لاغتيال الرياضة الجماهرية التازية كانت تقصد من ذلك توجيه ضربة إلى طموح الشباب في التقدم والتطور الرياضي.