بالرغم من أنه يتكون من طابق سفلي تتوسطه عدة دكاكين جلها مغلقة، الا انه يشهد إقبالا خاصا يومي السبت و الاحد بفعل توافد محبي اللحم الابيض لشراء الاسماك، لكن اغلبية احتياجاتهم تبتاع من على مدخل للسوق البلدي القديم و خارجه، سواء على قارعة الطريق أو مكان تجمع اكوام من الاوساخ والازبال من مخلفات السمك والخضر المتواجدة بالسوق مما يعرض صحة الناس للخطر. ينضاف الى ذلك الباعة المتجولون بالاحياء الشعبية حيث تجوب العشرات من العربات التب تحمل الاسماك بهدف البيع في غياب ادني الشروط الصحية، في ضل احتكار السوق من طرف في تاجر بالجملة لا غير.