شحنة من الأسلحة بينها مسدسين كاتمين للصوت وأزيد من ألف قنينة كريموجين الى جانب أقنعة وعصي كهربائية ومعدات أخرى جرى أمس الاثنين العثور عليها داخل بضاعة في ملكية شخص من أصول افريقية، بميناء طنجة المتوسط. العثور على هذه الشحنة من الأسلحة جرى بعد عملية تفتيش دقيقة باشرتها عناصر الجمارك بالميناء بعد وصول باخرة قادمة من ميناء الجزيرة الخضراء باسبانيا، وكانت بحوزة إفريقي من دولة مالي. وحسب النسخة العربية لموقع Le360 نقلا عن مصادر مسؤولة بالميناء فان عملية البحث والتحقيق، التي باشرتها مصالح الأمن انتهت بالكشف على أن المسدسين ليسا بأسلحة مستعملة وأنها عبارة عن مسدسات صوتية تبين للمصالح الأمنية بعد التحقيق مع المتهم الإفريقي أن الأخير جلبها فقط لاستعمالها كأسلحة "للتخويف" من طرف عناصر الأمن الخاص بمالي. وفي الوقت الذي يجري التحقيق حاليا مع المتهم من لدنى عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة مع المتهم حول دواعي إدخاله كميات من قنينات غاز الكريموجين فاقت 1120 قنينة، ذكرت مصادر خاصة أن التحقيقات التي تجري وسط تكتم شديد وتحت حراسة أمنية مشددة، تروم التعرف على هوية الإفريقي المعتقل وما مدى علاقته بجماعات إرهابية بأوروبا أو بمالي وكيفية إدخاله لهذه الشحنة من قنينات غاز الكريموجين عبر ميناء طنجة المتوسطي.