تم نهاية الأسبوع الماضي، العثور على جثة متفحمة لشاب، داخل كوخ عشوائي، بمحيط ميناء طنجة المتوسطي. وكشفت مصادر صحفية، أن التحقيقات الجارية من طرف مصالح القسم القضائي التابع للدرك الملكي بطنجة، تشير الى أن الجريمة وقعت يوم السبت المنصرم وبفعل فاعل وليست عملية انتحار كما روج له من قبل. نفس المصادر أكدت أنه وبمجرد عثور مصالح الدرك الملكي، والسلطات المحلية بجماعة قصر المجاز القروية بإقليم الفحص أنجرة، ولاية طنجة، على جثة متفحمة لشخص مجهول الهوية يبلغ من العمر حوالي 25 سنة بمحيط ميناء طنجة المتوسط فتحت تحقيقاتها بعد نقل جثة الضحية الى مستودع الأموات حيث خضع لتشريح طبي. من جهتها، ذكرت مصادر أمنية أن الجثة المحروقة التي اكتشفت عن طريق الصدفة من قبل بعض الأطفال داخل كوخ عشوائي غالبا ما يكون مأوى لبعض المهاجرين السريين الذين يتحينون الفرصة للعبور نحو الضفة الأخرى.