ردد المئات من سكان الفنيدق الذين خرجوا يوم أمس الجمعة للاحتجاج للمرة الرابعة على الظروف المعيشية المتأزمة جراء إيقاف التهريب المعيشي وتداعيات كورونا، شعارات تطالب بإيجاد الشغل لشباب المدينة الذين يعيشون البطالة. إعلان وحسب بعض تصريحات المحتجين، فإن المبادرات التي تقوم بها السلطات المحلية والجهوية لإنهاء معاناة نسبة من السكان، غير كافية، خاصة أن إبرام عقود العمل مع النساء المتضررات من إيقاف التهريب، لا يغير من الوضع، في ظل معاناة الشباب من البطالة. إعلان وأعاد المحتجون مطلب إعادة فتح معبر باب سبتة وإعادة نشاط التهريب المعيشي، في حين أن السلطات حسمت قرارها منذ شهور وأكدت أن لا عودة للتهريب. إعلان ويُتوقع أن تعرف الجمعة المقبلة، عودة الاحتجاجات إلى شوارع الفنيدق، في حالة إذا لم تتحرك السلطات لاتخاذ إجراءات لتشغيل الشباب إلى جانب النساء.