يبدو أن غياب حس المواطنة و الوعي و المراقبة وراء الحالة المزرية التي أصبحت عليها حديقة ساحة تاسع ابريل التي تم صرف اعتمادات كبيرة لإعادة هيكلتها بأمر من الملك محمد السادس حتى أصبحت المتنفس الوحيد لسكان المدينة القديمة إلى جانب حدائق المندوبية. غير أن عدم تخصيص حراس لهذه المنتزهات ساهم في إتلاف و تخريب التجهيزات و العشب و النباتات بسبب الإهمال و ضعف العناية من قبل الجماعة الحضرية إلى غياب الصور الإرشادية الداعية إلى المحافظة على المرافق العامة. حيث أصبح العشب هو الملاذ الأخير للمواطنين للاستظلال و الجلوس طيلة اليوم و عليه يجب تدارك الأمر من قبل السلطات الوصية على المناطق الخضراء حتى يتم إيقاف هذا النزيف و بالتالي ترشيد النفقات