تم، بعد صلاة عصر اليوم الأربعاء بالرباط، تشييع جثمان الجنرال دوبريغاد عبد الغني مثقال، مدير المصحة الملكية سابقا، في موكب جنائزي مهيب تقدمه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن. وبعد صلاتي العصر والجنازة بمسجد الشهداء بالرباط، نقل جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء حيث ووري الثرى، بحضور أفراد أسرة الفقيد، وعدد من مستشاري جلالة الملك، وعدد من أعضاء الحكومة، وضباط سامين وشخصيات سامية مدنية وعسكرية. وتوجه الحاضرون، بهذه المناسبة الأليمة، التي تليت فيها آيات بينات من القرآن الكريم، إلى الله عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يشمله بمغفرته ورضوانه، وأن يجعل مثواه فسيح جنانه، وأن يثيبه الجزاء الأوفى عما أسدى لوطنه من خدمات جليلة. كما توجه الحضور بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بأن يقر عين جلالته بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وأن يشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. وقد توفي، ليلة الثلاثاء الأربعاء بالرباط، الجنرال دوبريغاد عبد الغني مثقال، طبيب جلالة المغفور له الحسن الثاني، وجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر 77 سنة.