أفادت مديرية الدراسات والتوقعات المالية، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، بأن عدد السياح الوافدين على وجهة المغرب بلغ أزيد من 4,3 مليون وافد خلال الفصل الأول من سنة 2015. مسجلا انخفاضا نسبته 2,9 في المائة خلال سنة واحدة. وأوضحت المديرية التي نشرت، مؤخرا، مذكرة حول الظرفية الاقتصادية لشهر غشت 2015 ، أن انخفاض عدد السياح الفرنسيين (ناقص 8,2 في المائة) يشكل ما نسبته 97,3 في المائة من هذا التراجع، بعد أن سجل ارتفاعا نسبته 6,1 في المائة في متم يونيو 2014. في المقابل - تضيف المديرية - قلص من حدة هذا التراجع الأداء الجيد على مستوى السياح الألمان (زائد 14 في المائة) والإنجليز (زائد 5 في المائة) والأمريكيين (زائد 2 في المائة)، مشيرة أيضا إلى ارتفاع عدد الوافدين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بنسبة 3,4 بالمائة متم يونيو 2015. وأبرزت المذكرة أن حجم ليالي المبيت في مؤسسات الإيواء المصنفة انخفض بنسبة 11,2 في المائة خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2015، بعد أن تعزز ب 7 في المائة السنة الماضية، وذلك بفعل تراجع ليالي مبيت غير المقيمين بنسبة 15,6 في المائة، وانخفاض ليالي مبيت السياح الفرنسيين بنسبة 27,2 في المائة. وبالنظر لهذه المعطيات، عرفت مداخيل السياحة، خلال نفس الفترة، انخفاضا نسبته 6,8 في المائة، إلى 24,3 مليار درهم، بعد ارتفاع نسبته 4,9 في المائة في متم يونيو 2014. وفي نهاية يوليوز 2015، بلغت هذه المداخيل، حسب المصدر ذاته، أزيد من 30,3 مليار درهم، مسجلة تراجعا نسبته 3,1 في المائة، ليسجل بذلك تباطؤا في وتيرة الانخفاض.