في الصورة: الطائرة ATR72-600 التابعة للخطوط الملكية المغربية حطت طائرة، على الساعة الرابعة و25 دقيقة من عشية أمس الأحد، وهي أول رحلة جوية تربط بين مدينة طنجة وجبل طارق. وكان بلاغ للخطوط الملكية المغربية ثلاثين دقيقة ستكون كافية، للتنقل بين مدينة طنجة وجبل طارق، على متن طائرة من نوع ATR72-600، إبتداءا من شهر مارس 2015، كما أفاد البلاغ أن الرحلات ستكون يومي الخميس والأحد، حيث سيتمكن المغاربة من السفر إلى جبل طارق من مطار الدارالبيضاء مع التوقف بطنجة. وأضاف المصدر ذاته، أن الطائرة التي ستأمن الرحلات، ذات طاقة استيعابية من 72 مقعدا في الدرجة الاقتصادية ودرجة ورجال الأعمال. وسيكون هذا الخط من بين أقصر المسافات الجوية العابرة للقارات والذي يربط بين أوربا وإفريقيا في ظرف أقل من ثلاثين دقيقة. وأكد نييل كوستا، وزير السياحة والشؤون الاقتصادية والنقل العمومي والموانئ بجبل طارق، أنه بين المغرب وجبل طارق علاقات متينة منذ عقود، مؤكدا أن هذا الخط الجوي الجديد سيعمل على تقوية العلاقات بينهما، كما ستمكن هذه الرحلات المواطنين المغاربة الذين يتوفرون على تأشيرة "شينغين" من زيارة المدينة لأجل أقصاه 21 يوما من أجل اكتشاف جبل طارق كوجهة فريدة للتسوق و الترفيه. وكان قد تم في نونبر 2014 بالدارالبيضاء، التوقيع على اتفاقية شراكة بين الخطوط الملكية المغربية ومديرية النقل لجبل طارق لإعادة تشغيل الخط الجوي الرابط بين طنجة وجبل طارق. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها كل من الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الملكية المغربية ادريس بنهيمة، ووزير السياحة والشؤون الاقتصادية والنقل العمومي والموانئ بجبل طارق هون نييل كوستا، إلى إعادة إطلاق هذا الخط الجوي بعد توقف دام لعدة سنوات.