أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم الأحد، أن خمسة لاعبين من الدرجتين الأولى والثانية ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، لكنهم في المرحلة الأخيرة من المرض. وعاود لاعبو الدرجتين هذا الأسبوع تدريباتهم الفردية في مراكز الأندية، بعدما أقرت الحكومة خطة تدريجية لرفع قيود الإقفال التام على أربع مراحل، على أن يشمل ذلك بالنسبة إلى الرياضيين المحترفين “فتح المجال أمام التدريبات الفردية والحد الأدنى من التمارين للرابطات المحترفة”، وتواجد ستة لاعبين كحد أقصى على أرض الملعب. وأشارت الرابطة إلى أنه “من بين أندية الدوري الإسباني في درجتيه الأولى والثانية، تم اكتشاف خمس حالات إيجابية لدى اللاعبين، جميعها بدون أعراض وفي المرحلة الأخيرة من المرض”. وأضافت أن “الهدف من هذه الاختبارات، وفقا لبروتوكول لا ليغا للعودة إلى التدريب، ولتوصيات مجلس الرياضة الأعلى ووزارة الصحة، كان الكشف عمن لا تظهر عليه الأعراض، أي المصابون دون أعراض ظاهرة، والذين يمكنهم نقل العدوى لأشخاص آخرين، وبهذه الطريقة، نضمن سلامة الجميع عند استئناف المنافسات”. ونص البروتوكول الطبي للتدريب على بنود صارمة تشمل كيفية وصول اللاعبين وهم يرتدون زي التدريب، وفي أوقات محددة لتجنب الاختلاط مع آخرين. وسيكون لزاما عليهم وضع الكمامات وارتداء القفازات الطبية، على أن تؤخذ درجات حرارتهم قبل دخول المقر. ولم تعلن الرابطة رسميا بعد عن موعد استئناف البطولة. وكشف مدرب ليغانيس خافيير أغيري، أمس الجمعة، أن الموعد المقترح هو 20 يونيو المقبل.