شهد حي أشناد الشعبي بمقاطعة بني مكادة بطنجة شهد، مساء أول أمس الأحد، مأساة اجتماعية وإنسانية حقيقية، وذلك حين عمد قاصران من مواليد 1999 إلى قتل طفل من أبناء الحي لا يتجاوز عمره 14 سنة، بطريقة بشعة بواسطة السلاح الأبيض لأسباب وصفت بالتافهة. وحسب مصادر صحفية، فإن الجانيين وجها عدة طعنات إلى قلب الضحية، والساكن بحومة بنتاوت، مستخدم في ورشة ألمنيوم، بعد شجار جانبي نشب بين القاصرين الثلاثة. وهرعت إلى عين المكان بعد إشعارها بالحادث، السلطات المحلية والشرطة القضائية والتقنية والعلمية التي باشرت تحقيقاتها حول مسرح الجريمة، ورفعت الأدلة الجنائية لتحديد هوية الفاعلين فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات قصد إخضاعها للتشريح. وبعد عملية تمشيط قامت بها عناصر الشرطة، تم اعتقال الجانيين وبحوزتها سلاح الجريمة بمكان مهجور غير بعيد عن محيط ارتكاب الجريمة، فتم وضعهما تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار تعميق البحث معهما وإحالتهما على النيابة العامة.