بلغ عدد التلاميذ، من مختلف الأسلاك التعليمية، الذين يتابعون دراستهم على مستوى نيابة عمالة طنجةاصيلة خلال الموسم الدراسي الجديد 196 ألف و 376 تلميذا وتلميذة. وأفاد بلاغ لنيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، اليوم الخميس، أن مجموع تلاميذ وتلميذات السلك الابتدائي وصل إلى 116 ألف و 817 تلميذا وتلميذة ،من ضمنهم 52 بالمائة من الاناث و48 بالمائة من الذكور، و93 بالمائة منهم يتابعون دراستهم بالعالم الحضري فيما 7 بالمائة فقط بالعالم القروي. وبلغ مجموع تلاميذ السلك الثانوي الإعدادي ، حسب المصدر ذاته ، 49 ألف و941 تلميذا وتلميذة، منهم 45 الف و243 بالتعليم العمومي و4698 بالتعليم الخصوصي ،فيما تبلغ نسبة التلاميذ بالعالم القروي 3 بالمائة مقابل 97 بالمائة بالعالم الحضري. ويصل مجموع تلاميذ السلك الثانوي التأهيلي إلى 29 الف و 618 تلميذا وتلميذة ،100 بالمائة منهم يتابعون دراستهم بالعالم الحضري ،منهم 26 الف و742 بالتعليم العمومي و2876 بالتعليم الخصوصي،فيما تبلغ نسبة الاناث 47 بالمائة ونسبة الذكور 53 بالمائة. واشار البلاغ الى أن مساهمة التعليم الخصوصي في العرض التربوي في كل المستويات والاسلاك التعليمية لا تتجاوز 15 بالمائة ،منها 19 بالمائة بالمستوى الابتدائي و9 بالمائة بالمستوى الاعدادي و10 بالمائة بالمستوى التأهيلي ،مقابل 14 بالمائة خلال الموسمين الدراسيين 2012/2013 و2011/2012 و13 بالمائة في الموسم الدراسي 2010/2011. وسجل التقرير ان من مستجدات السنة الدراسية الحالية على مستوى التعليم الابتدائي هو احداث 81 حجرة دراسية جديدة واعتماد 4 مدارس ابتدائية جديدة على مستوى نيابة عمالة طنجةاصيلة ،مع التسريع في وتيرة انجاز 6 مدارس لمواجهة الاكتظاظ ببعض المناطق واحداث فرعية جديدة ببلدية اكزناية ،كما تم في نفس الاطار توفير 66 حجرة جديدة خاصة بالمستوى الاعدادي و63 حجرة بالنسبة للتعليم التأهيلي ،كما تم اعطاء انطلاقة 14 مشروعا تربويا ضمن المشاريع المبرمجة في اطار برنامج "طنجة الكبرى". واشار المصدر الى انه ، لمواجهة الخصاص الذي تعرفه كل المستويات الدراسية في الموارد البشرية، لجأت نيابة طنجةاصيلة الى رفع معدل التلاميذ بالأقسام أمام انعدام امكانية توسيع الطاقة الاستيعابية لبعض المؤسسات التعليمية وعدم الانتهاء من انجاز مؤسسات أخرى. وأكدت نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أنها كانت قد اتخذت كافة التدابير لاستقبال التلميذات والتلاميذ، وضمان السير العادي للدراسة.