نظمت القوى السياسية والنقابية والمدنية بطنجة الداعمة لقضية فلسطين العادلة، وقفة تظامنية أمس الجمعة، امام مسجد السوريين، وذلك لإدانة عدوان العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني وشجب الصمت العربي والدولي الرسمي. وحسب بلاغ توصلت طنجة نيوز بنسخة منه، فإن لما يتعرض الشعب الفلسطيني الأبي بقطاع غزة خصوصا وفلسطين بشكل عام منذ أيام لعدوان صهيوني ممنهج في ظل تغطية وانحياز وصمت غربي وبتواطئ الأنظمة العربية المتخاذلة ووسط غضب وحرقة ملايين العرب والمسلمين والأحرار حول العالم. اعتبارا لذلك فإن القوى السياسية والنقابية والمدنية بطنجة الداعمة لقضية فلسطين العادلة وهي تترحم على الأرواح الطاهرة لشهداء العدوان الصهيوني الأخير وعلى جميع شهداء العزة والكرامة والحرية بفلسطين، تسجل ما يلي: - تأكيدها على مركزية القضية الفلسطينية وعدالة مطالبها في التحرير الشامل وعودة اللاجئين واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. - تنديدها بموقف الأممالمتحدة والهيئات الدولية التي أصبحت صدا لصوت القوى الإمبريالية الإستعمارية المنحازة للعدو الصهيوني والتي تضع الضحية مكان المجرم والمجرم موضع الضحية. - تنديدها بالصمت الرسمي المغربي وعجز الجهات الرسمية المسؤولة عن القيام بواجبها الحضاري والتاريخي تجاه فلسطينالمحتلة. إن الهيئات السياسية والنقابية والمدنية بطنجة الداعمة لقضية فلسطين العادلة، وهي تجدد حرصها على متابعة التنسيق والعمل المشترك في هذه القضية، وتفاعلا منها مع صمود وبطولة أهلنا في فلسطين وإسوة بجماهير الشعب المغربي وجميع الشعوب الحرة التي عبرت عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، فإنها: - تدعو ساكنة طنجة وعموم الشعب المغربي إلى مزيد من التعبئة حول القضية الفلسطينية، وإلى فضح وتعرية جرائم وعدوان العدو الصهيوني. - تدعو إلى فضح المطبعين والمتبجحين "بإنسانية" الكيان الصهيوني، والتصدي لجميع محاولات التطبيع والاختراق المبددة لحقوق الشعب الفلسطيني. - دعم وتثمين جميع المبادرات التضامنية مع الشعب الفلسطيني محليا وطنيا ودوليا. - الدعوة لانعقاد تنسيقية القوى السياسية والنقابية والمدنية بطنجة الداعمة لقضية فلسطين العادلة يوم الثلاثاء 14 يوليوز2014 لمتابعة الوضع واتخاذ المواقف النضالية اللازمة.