أعلنت السلطات الصينية، الاثنين، أن عدد الوفيات المؤكدة في البلاد من جراء فيروس كورونا المستجد ارتفع إلى 360 بعدما أودى هذا الفيروس التنفسي المميت بحياة 56 شخصا إضافيا في مقاطعة هوبي، بؤرة الوباء في وسط البلاد. وأظهرت الحصيلة الجديدة التي نشرتها لجنة الصحة في مقاطعة هوبي أن وتيرة تفشي الفيروس لا تزال على حالها، إذ سجلت 2103 إصابات جديدة خلال 24 ساعة. والوباء هو نوع جديد من فيروس كورونا وهي سلالة تضم عددا كبيرا من الفيروسات، التي قد تؤدي إلى أمراض على غرار الزكام، إنما أيضا إلى أمراض أخرى أكثر خطورة مثل السارس. وقررت السلطات الصينية، الأحد، حرق جثث ضحايا “فيروس كورونا” المستجد بالقرب من مكان وفاتهم، كما حظرت التقاليد الجنائزية مثل مراسم الوداع. وذكر بيان توجيهي مشترك، صادر عن اللجنة الوطنية للصحة في الصين ووزارة الشئون المدنية ووزارة الأمن العام – بثته وسائل إعلام صينية، الأحد، أنه لا يجوز نقل رفات المتوفين بفيروس “كورونا” بين المناطق المختلفة، ولا يمكن حفظها بالدفن أو بأي وسيلة أخرى. وأوضح أنه يجب تطهير الجثث ووضعها في حقيبة مختومة من قِبل العاملين في المجال الطبي حسب الاقتضاء، ولا يُسمح بفتحها بعد الختم، كما أنه يتعين على دور الجنازات إرسال أفراد ومركبات خاصة لتسليم الجثث وفقًا لطرق محددة، كما يجب حرق الجثث في محارق جثث محددة.