أعلنت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية الرسمية، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أن الحرس الثوري وراء الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية غربي العراق. وقالت الوكالة إن الهجوم “يأتي انتقاما لمقتل قاسم سليماني”، القيادي البارز في الحرس الثوري، فجر الجمعة، في هجوم أميركي قرب مطار بغداد. وأوضحت الوكالة أن الهجوم تم بصواريخ بالستية، ونشرت مقطع فيديو للهجوم في موقعها الرسمي. ونقلت الوكالة بيانا للحرس الثوري، قال فيه إنه استهدف قاعدة عين الأسد بعشرات الصواريخ، وحذر الولاياتالمتحدة من الرد على هذا الهجوم. وقبل دقائق، أعلن مصدر أمني عراقي استهداف قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي البلاد بهجوم قوامه ما لا يقل عن 13 صاروخا. وتستضيف القاعدة التي تقع شمالي العاصمة بغداد، قوات أميركية، في محافظة الأنبار التي شهدت حربا ضروسا لطرد تنظيم “داعش” منها. وقال مسؤول أميركي إنه “لا معلومات حتى الآن عن أضرار أو إصابات نتيجة الهجوم الصاروخي”. ونقلت شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية الأميركية عن مسؤول أميركي، قوله إن “القوات الأميركية تتعرض لهجمات إيرانية باستخدام صواريخ بالتسية وصواريخ بعيدة المدى” في قاعدة عين الأسد. وأضافت الشبكة أن الهجوم “استهدف أكثر من موقع” بما فيها القاعدة.