تحتفي الدورة الرابعة عشرة لليلة الأروقة، التي افتتحت فعالياتها مساء الجمعة برواق الفنون بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة، بالإبداع التشكيلي بمختلف تجلياته ومدارسة. وتروم هذه التظاهرة الثقافية التي تتواصل إلى غاية 30 دجنبر الجاري تقريب الفن التشكيلي من فئة واسعة من الجمهور والتعريف بأبرز مدارسه وأساليبه وتوجهاته. وأوضحت السيدة فاطمة الرامي، مسؤولة رواق الفنون بدار الثقافة بالحسيمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا المعرض الذي يقام ضمن تظاهرة ليلة الأروقة في دورتها ال 14 التي تنظمها وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة) بعدة مدن بالمملكة، يروم بالخصوص التعريف بالفن التشكيلي والبصري وتعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين الفنانين التشكيليين والمواهب الشابة الصاعدة. وأضافت أن الرواق يحتوي على حوالي 30 لوحة فنية تمثل مختلف مدارس الفن التشكيلي يعرضها سبعة فنانين تشكيليين ضمنهن فنانة تشكيلية واحدة. من جهته، أبرز عماد أعروس، فنان تشكيلي شاب مشارك في المعرض، في تصريح مماثل، أن هذه التظاهرة الثقافية تروم إشعاع مدينة الحسيمة وفسح المجال للفنانين التشكيليين المشاركين لتبادل الخبرات والتجارب في ما بينهم. وأضاف أن المعرض الذي يتميز بعرض لوحات فنية تمثل مختلف مدارس الفن التشكيلي كالسوريالية والواقعية والتجريدية والمدرسية الفسيفسائية (موزاييك) يشكل مناسبة سانحة لبروز مجموعة من الفنانين التشكيليين الصاعدين. بدوره، اعتبر محمد الحوسني فنان تشكيلي مشارك في هذا الحدث الثقافي بعدة لوحات تعالج مواضيع اجتماعية وتبرز جمال وروعة الطبيعية، أن المعرض يعد مناسبة للاطلاع عن كثب على مختلف مدارس الفن التشيكي والاستفادة من خبرات وتجارب باقي الفنانين التشكيليين.