أكد رشيد مرتقي رئيس الجمعية المغربية للفن التشكيلي وتبادل الثقافات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض الدولي للفنون التشكيلية بمراكش يشكل مناسبة لمحبي هذا الفن للوقوف على الأساليب المعتمدة من قبل الفنانين المشاركين والتي تبرز المدارس الفنية التي ينتمون اليها، مشيرا الى أن المدرسة التجريدية تغلب على لوحات هؤلاء الفنانين، بالإضافة الى لوحات منجزة بالأسلوب الفني الشبه الواقعي. وأشار الى أن هذه التظاهرة الفنية تعتبر مناسبة للفنانين المشاركين للالتقاء وتبادل التجارب والخبرات وأيضا فرصة لتلاقح الأفكار من ناحية التقنيات والمواضيع المتناولة لانجاز اللوحات. وأبرز أن الدورة الأولى من هذا الملتقى الدولي تميزت باختيار فنان تشكيلي من بين المشاركين لإنجاز لوحة فنية داخل فضاء هذا الرواق سيتم إهداؤها لإحدى الجمعيات المهتمة بالأطفال، وذلك قصد ترسيخ أهمية الفن في تربية الناشئة والرقي بذوقها في هذا المجال. وتعتبر الدورة الأولى للمعرض الدولي للفنون التشكيلية المقام حاليا بمراكش بمبادرة من الجمعية المغربية للفن التشكيلي وتبادل الثقافات، محطة لتبادل التجارب والخبرات بين الفنانين المغاربة والأجانب المنتمين لعدد من مدارس الفن التشكيلي. ويشارك في هذه التظاهرة المنظمة ما بين 28 يناير الجاري و6 فبراير المقبل برواق المزار للفن بالمدينة الحمراء، 31 فنانا من المغرب والجزائر وتونس والعراق وفرنسا وإيطاليا وروسيا.