أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الأربعاء بطنجة، أن برنامج "دراسة ورياضة" يعتبر مشروعا طموحا سيمكن من تكوين أبطال الغد. وأوضح أمزازي، خلال زيارة تفقدية لثانوية الرياضيين بمدينة طنجة، أن هذا البرنامج يروم أيضا منح التلاميذ، خاصة الأبطال وذوي المواهب، الفرصة لإبراز قدراتهم وميولاتهم الرياضية. وأضاف الوزير أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج الوطني "المهم والهادف" أطلقت بمدينة طنجة برسم الموسم الدراسي 2019 – 2020، مذكرا في هذا السياق بإطلاق البرنامج ذاته، الذي يروم تمكين التلاميذ من الجمع بين ممارسة الرياضة ومتابعة الدراسة، على مستوى مدينة الدارالبيضاء. وسجل أن البرنامج، الذي يجري تنفيذه بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعصب الرياضية بطنجة، سيمكن تلاميذ ثانوية الرياضيين بطنجة من الاستفادة من دروس صباحية إلى غاية الواحدة والنصف زوالا، فيما سيخصص بقية اليوم إلى التمارين، سواء داخل الثانوية أو مع العصب الرياضية المنضوون فيها. وتتضمن ثانوية الرياضيين بطنجة 4 حجرات دراسية للسلك الثانوي الإعدادي، و 8 حجرات دراسية في السلك الثانوي التأهيلي، كما تتيح لحوالي 364 تلميذ يدرسون بها إمكانية متابعة التكوين في شعبتي "التربية البدنية" و"دراسة ورياضة". ويأتي إطلاق برنامج "دراسة ورياضة" برسم الموسم الدراسي 2019 – 2020 عقب انعقاد، في شهر أبريل الماضي بطنجة، للمنتدى الإفريقي الثاني للرياضة المدرسية تحت شعار "الرياضية المدرسية .. رافعة لتنمية الشباب الإفريقي". واختتم المنتدى بالمصادقة على الاستراتيجية الإفريقية للارتقاء بالرياضة المدرسية، والتي سيتم اعتمادها على مدى الفترة 2019 – 2022. وتروم الاستراتيجية تقوية جودة العرض الرياضي وجعله في خدمة الشباب الإفريقي، وكذا تعميم الممارسة الرياضية على الشباب الإفريقي.