تعيش عدة أحياء بمدينة بطنجة، على وقع غياب كامل لإنارة العمومية، مما جعلها تحت وقع ظلام دامس طيلة الليل، وذلك على الرغم من شكايات السكان المتكررة للمطالبة بتوفير الانارة العمومية نتيجة الاعطاب التي أصابت الأعمدة الكهربائية، فيما يسجل غياب أية عمليات إصلاح من طرف الجهات المختصة. وتعرف عدة أحياء في المدينة القديمة وحي بن ديبان والبرانص والعوامة والسواني وغيرها من الأحياء، أعطابا في عدة أعمدة كهربائية، مما جعلها تغرق في ظلام دامس طيلة الليل، وذلك بسبب غياب الصيانة والمراقبة، من طرف الجماعة الحضرية والمكتب الوطني للكهرباء التي تدبر ملف الانارة العمومية بطنجة. ولا يشمل غياب الانارة عن الاحياء فقط بل يشمل بعض الشوارع الرئيسية والحدائق العمومية التي تحولت الى مرتع لجميع مظاهر الانحراف، حيث يساهم غياب الانارة العمومية في تنامي ظواهر الاجرام وبعث جو من غياب الأمن في نفوس المواطنين. كما يثير غياب الانارة استياء لسكانة هاته الأحياء بسبب المخاطر التي يشكلها غياب الانارة، خاصة لدى مستعملي سائقي السيارات والدراجات، ووفق إفادات ساكنة الأحياء في بعض الاحياء فأنهم سبقوا أن أن تقدموا بشكايات للجهات المختصة دون رد فعل، مجددين مطالبهم بضرورة إصلاح الانارة العمومية المتهالكة، في أقرب الاجال. ويتسائل مواطنون عن سبب عجز الجماعة الحضرية في إصلاح المصابيح في ظل ميزانية سنوية وصلت خمس مئاية وستين مليون درهم ؟؟