عجز اتحاد طنجة عن تحقيق فوز على فريق شباب قصبة تادلة في لقاء برسم بطولة المجموعة الوطنية الثانية في كرة القدم، حين اكتفى بملعبه أمامه بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، الفريق الزائر كان المبادر بالتسجيل في الشوط الأول وهدف التعادل أحرزه اللاعب الدنكير من ضربة جزاء في الدقيقة 25 من الشوط الثاني، وكالعادة أبان الفريق الطنجي عن صورة سلبية بفعل عدم جدية اللاعبين واسترخائهم، بالمقابل احتفل الجمهور الطنجي ببهجة خاصة بمرور 30 سنة على تأسيس " إلترا هيركوليس" رغم أن فريقه ميت ودون مستوى تطلعات جمهوره، وبتعادله أمام شباب قصبة تادلة يبقى اتحاد طنجة في الرتبة الحادية عشرة ب11 نقطة . إلى ذالك اشتكى سعيد الزكري بفريقه السابق اتحاد طنجة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بسبب الاستغناء عنه بطريقة وصفت بالتعسفية، وهو ما جعل جامعة كرة ترفض الترخيص لعمر الرايس بالجلوس في كرسي الاحتياط كمدرب لإتحاد طنجة إلى غاية تسوية الخلاف المادي بين الطرفين، وقد وقال العديد من العارفين ببواطن الأمور أن الفريق الطنجي يعيش تسيبا إداريا وتراجعا تقنيا مخيفا، ومما يؤكد حالة التخبط هو الانقلاب "الأبيض" الذي حدث داخل المكتب المسير حين تم تكليف يونس الشرقاوي بالإشراف على تسيير الفريق رفقة "الخمسي" وتم " الاحتفاظ" بحميد أبرشان كديكور برتبة رئيس مكلف بالجانب المادي.