رد الفصيل المشجع لإتحاد طنجة "‘الترا هيركوليس" بقوة على ما اسماهم في صحفته على الموقع التواصلي – الفايس بوك – بالعقول الضعيفة، بأنه سيظل دائما يحارب أعداء "الإتحاد " وذالك في إشارة من "إلترا هيركوليس" على الأصوات التي انتقدت ما قيل أنه تدخل منها في شؤون الفريق في الأحداث التي عرفها ملعب الزياتن خلال تداريب اتحاد طنجة، والتي دفعت بالمدرب سعيد الزكري إلى إلغاء الحصة المخصصة لذالك. "إلترا هيركوليس" قالت في حائطها على – الفايس بوك- أن ما حدث أمس الثلاثاء :...... أن بعض أعضاء المجموعة قرروا حضور تداريب الفريق وإيصال رسالة لبعض اللاعبين الذين لاحظنا تهاونهم داخل أرضية الملعب، لكن فاجئنا المدرب سعيد الزكري برفض كلامنا مع اللاعبين وبطريقة مستفزة، مما أثار غضب أعضاء المجموعة، لكن كان الرد بطريقتنا الخاصة بعيدا عن الشغب والفوضى , لكن لاحظنا انسحاب المدرب واللاعبين وعدم خوضهم للتدريب وهذا ليس في صالح فريقنا الغالي، وهذا التصرف لم يعجبنا , وبعد ما ذالك تقدم المدرب سعيد الزكري باعتذار لأعضاء المجموعة ..."، الكلمات كما تبين هي لما جاء في رد الفصيل المساند لأتحاد طنجة هلى حسابه في – الفايس بوك - ويحمل في طياته عتاب للأصوات التي أرادت أن " تركب" على واقعة أمس كما فسرها بعض المهتمين بمجال كرة القدم المحلية. وتشير المعطيات أن اللقاء القادم لفريق إتحاد طنجة بملعبه قد يعرف احتجاجات قد تكون "قوية" للجمهور الطنجي ضد الوضعية التي يتواجد فيها فريقه، ويقول المتتبعون أن الجمهور متدمر من الوهم الذي سوقه لهم المدرب سعيد الزكري لبناء فريق تنافسي، وغاضبون أيضا من اللاعبين الذين حولوا الفريق إلى بقرة يمتصون حليبها من دون أي نتيجة، وهؤلاء اللاعبون برأي الجمهور الطنجي عبارة عن جسد بلا روح يبحثون فقط عن مصالحهم المادية ويتركون الجمهور يحترق من الأعصاب، والكل في طنجة كما يقول الراي العام مستاء أيضا من قرارات الجهات المعنية التي حرمت الفريق من اللعب في ملعب مرشان لأسباب أمنية، لأن هذا الملعب كما يؤكدون هو الفضاء المناسب لإجراء المباريات الرسمية لإتحاد طنجة وليس المركب الكبير للزياتن، فهذا الأخير بقولهم لا يشكل أي امتياز "للإتحاد ". الكل في طنجة متذمر من أداء المدرب سعيد الزكري ولاعبيه "الأشباح" وعدم جديتهم، ويخاف العارفون بخبايا الأسرار أن يتحول ضعف النتائج التقنية لإتحاد طنجة في المباريات القادمة إلى ظهور أزمة حادة قد تتحول إلى انفلات أمني يشكل تخوفا أمنيا عندما ينزل الجمهور إلى ساحة الأمم والبولفار للإحتتاج على مصيبة اسمها اتحاد طنجة.