في الصورة: عمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة في إطار فعاليات الدورة السابعة للأسبوع المتوسطي للرواد الاقتصاديين المنعقد ببرشلونة ما بين 20 و 22 من الشهر الجاري من قبل جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط وغرفة التجارة والصناعة لبرشلونة والذي أضحى من المواعيد الاقتصادية الهامة في الحوض المتوسطي قدم عمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة عرضا تناول من خلاله بالشرح والتحليل المسار التنموي الذي عرفته طنجة على الصعيد الاقتصادي. وإبان هذا المحفل الذي ركزت أشغاله على سبل إنعاش التعاون والاندماج الأورومتوسطي ضمن المنظومة الاقتصادية والاجتماعية أوضح رئيس غرفة طنجة أن هذه المدينة رغم ماضيها التجاري والاقتصادي الذي اكتسى شهرة عالمية، شهدت فترات مد وجزر في العقود الفائتة قبل أن تستعيد تألقها وإشعاعها مع بداية الألفية الثالثة بفعل الرؤية الملكية وإصرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس على جعلها قطبا اقتصاديا وتحويلها إلى إحدى الحواضر العالمية الكبرى. وفي سياق هذه السيرورة أشار عمر مورو إلى أنه على المستوى الصناعي لم تكن طنجة تتوفر سوى على منطقتين صناعيتين، لكن ومنذ عام 2000 أخذت الصناعة منحى جديدا ومتطورا بميلاد المنطقة الصناعية الحرة TFZ وبروز ميناء طنجة المتوسطي، ومصنع رونو والعديد من الوحدات التي صارت تغري العديد من المستثمرين، وقد تعزز ذلك بتقوية قطاعات النقل واللوجستيك والطرق السيارة والقطاع فائق السرعة الذي يجري إنجازه وغير ذلك من المشاريع المهيكلة، والتي باتت تفتح قنوات التشغيل، إضافة إلى إعادة توظيف ميناء طنجةالمدينة ومشاريع الطاقة المتجددة. وأثناء ذات العرض، ثمن رئيس غرفة طنجة عاليا برنامج طنجة الكبرى الذي اعتبره نقلة حقيقية لمدينة شكلت بفعل تقاطع المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط بوابة المغرب على العالم. وفي المضمار ذاته أوضح أن هذا البرنامج الذي يتسم بالجرأة والواقعية يشكل رهانا في إبراز المؤهلات والإمكانيات التي تزخر بها عاصمة البوغاز، وفرصة لتشجيع الاستثمارات في مجالات اقتصادية واجتماعية وثقافية وبيئية ورياضية...