قال رئيس غرفة التجارة والصناعة بولاية طنجة، عمر مورو، إن برنامج طنجة الكبرى، الذي أشرف الملك محمد السادس اليوم الخميس بطنجة على إعطاء انطلاقته، سيعود بالنفع على سائر الجهة. وأضاف، أن "هذا البرنامج الطموح، الذي يسعى إلى تحقيق التنمية المندمجة لمدينة البوغاز، يعد مشروعا شاملا سيعود بالنفع على سائر الجهة وسيسهم في النهوض بفرص الشغل". وأبرز أن هذا البرنامج الذي يأتي تتويجا لعقد من الإصلاحات و"الطفرات الاقتصادية"، سيعطي نفسا جديدا و"تنافسية أكبر" لمدينة طنجة والجهة. واعتبر أن المشروع سينطلق من أرضية المكتسبات والإقلاع الاقتصادي الذي تعرفه المدينة بفضل مختلف المشاريع الكبرى التي رأت النور بطنجة مضيفا أن مشروع ميناء طنجة المتوسط ومشروع شركة رونو والمناطق الحرة الصناعية هي أمثلة للمشاريع التي مكنت الجهة من "منافسة المحاور الاقتصادية والمينائية للحوض المتوسطي". وأشار مورو إلى أن "برنامج طنجة الكبرى سيعطي الجهة تنافسية أكبر في المجال الاقتصادي، على الأصعدة الإفريقية والعربية والأوروبية". وقد تم وضع برنامج طنجة الكبرى ليكون نموذجا حضريا غير مسبوق في المغرب وبالضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط. وسيمكن مدينة البوغاز من الارتقاء إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى. وسيمتد مجموع مخطط التنمية هذا على فترة خمس سنوات من 2013 إلى 2017 ، ويصل حجم الاستثمارات فيه إلى حوالي 663ر7 مليار درهم.