غادر المتهم الإسباني، اليوم الجمعة، التراب المغربي، بعدما كان قد توبع في قضية تجسس باستعمال طائرة صغيرة، عثر عليها بسيارته بميناء طنجة المتوسط. وكانت خبرة قد أجريت على الطائرة من طرف الشرطة العلمية بالرباط، حيث أثبتت أن الطائرة قد استعملت لتصوير نشاط رياضي (رالي) ولم تستعمل للتجسس. وكانت المصالح الأمنية قد عثرت، يوم 23 أكتوبر الماضي على طائرة بدون طيار بميناء طنجة المتوسط، يبلغ طولها حوالي متر ونصف، عثر عليها مفككة داخل سيارة كان يقودها إسباني برفقة شخص ذو الجنسية الإيطالية وبجانبها معدات أخرى. هذه الطائرة كانت مجهزة بأحدث تقنيات التصوير الفوتوغرافي، وكاميرات فيديو متطورة وأجهزة الالتقاط، بالصوت الصورة. مباشرة بعد ذلك، تم توقيف صاحب السيارة وحجز جواز سفره وإحالته على وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بطنجة، قبل أن يبرء من جميع التهم الموجه إليه ويغادر المغرب اليوم الجمعة.