بعد الحشيش والبشر، تمكن أفراد الجمارك بميناء طنجة المتوسطي، ليلة الثلاثاء الأربعاء، من حجز شيء مثير لم تكن ربما لتخطر ببالهم مصادفته، إذ وضعوا أيديهم على طائرة صغيرة بدون طيار يشتبه في كونها تستغل في «أعمال تجسس» داخل التراب المغربي! ويبلغ طول الطائرة حوالي متر ونصف عثر عليها داخل سيارة كان يقودها إسباني، وكان برفقته شخص آخر من جنسية إيطالية. وكانت الطائرة مفككة في صندوق السيارة، وبجانبها معدات أخرى كأجهزة اللاسلكي، وحواسيب وأقراص لتخزين المعلومات والصور التي تم التقاطها. وكانت الطائرة، وفق رجال الجمارك، مجهزة بأحدث تقنيات التصوير الفوتوغرافي، وكاميرات فيديو متطورة وأجهزة الالتقاط، بالصوت والصورة. وأحيل المشتبه فيهما على الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسط، حيث خضعا للتحقيق من أجل معرفة دواعي وأسباب إدخال هذه الطائرة المتطورة إلى التراب الوطني. تفاصيل أكثر تجدونها في عدد اليوم لجريدة "أخبار اليوم"