تحت شعار "جميعا مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية" انعقد يوم الجمعة 24 أكتوبر 2008، بفندق ميرامار بمدينة طنجة، الجمع العام التأسيسي لجمعية "السعادة للتنمية والتضامن" بحضور فعاليات من المجتمع المدني. وتهدف جمعية السعادة للتنمية والتضامن وهي ذات صبغة اجتماعية وتنموية إلى تعميم ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي بين مكونات المجتمع المدني والعمل على تقديم المساعدة لفائدة الأسر المعوزة وذوي الدخل المحدود من خلال توزيع المواد الغذائية الأساسية وغيرها من المعونات، والمساهمة في إحداث وتسيير مراكز اجتماعية من أجل تكوين الشباب والفتيات ومحاربة الأمية وخلق مشاريع مذرة للدخل بالمناطق الهامشية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالمدار الحضري لمدينة طنجة وبإقليم الفحص أنجرة. ومن بين أهداف جمعية السعادة كذلك ربط علاقة التعاون والشراكة مع الإدارات والمؤسسات والهيآت العمومية والجمعيات التي لها نفس الأهداف والغايات بالإضافة إلى تنشيط الحياة الثقافية والفنية والرياضية بالمدينة من خلال تنظيم ندوات ولقاءات تواصلية وأمسيات فنية. وبعد مناقشة القانون الأساسي والمصادقة عليه بالإجماع، انتقل الحاضرون لإنتخاب أعضاء المكتب الإداري للجمعية عن طريق التصويت والذي جاء على الشكل التالي: عبد المالك العاقل رئيسا للجمعية ومحمد النكري نائبا له. نادية لطفي كاتبة عامة ونادية الدريسي نائبة لها. مريم بنمنصور أمينة المال وسناء إزباخ نائبة لها. و سعيد الهري ومحمد حديري ومحمد البيطار وعبدالنور العاقل ومصطفى المتني مستشاروا الجمعية. وستعمل جمعية السعادة للتنمية والتضامن التي يوجد مقرها بصفة مؤقتة بدار الشباب حسنونة بشارع الحسن الثاني، على تسطير برنامجها الاجتماعي والثقافي لهذا الموسم مع فتح باب الإنخراط في وجه المهتمين والفاعلين الجمعويين من آجل النهوض وترسيخ وتعميم ثقافة التضامن والتكافل الاجتماعي في الوسط الحضري والقروي بمدينة البوغاز.